شرطة ماليزيا تطارد “جهاديَ” النساء البريطاني لزواجه من 12 “حورية”
416
شارك
تطارد الشرطة الماليزية رجلًا بريطانيًا لتورطه بالزواج من 12 امرأة وهو كان عضواً في الجماعة الجهادية الإسلامية “مقاتلون من أجل الحرية” التي قاتلت في البوسنة والهرسك. أعلن فرع التحقيقات الخاصة في الشرطة الماليزية أن الرجل هو روبرت أندرو سكوت الذي يستخدم أيضاً اسمًا إسلامياً هو جمال الدين مصطفى( 43عاماً) وتتهمه بالزواج بشكل غير مشروع من 12 امرأة في أوروبا وآسيا. وقال تقرير لصحيفة (ديلي ميل) اللندنية إنه من المحتمل أن يكون” سكوت” يعيش الآن متوارياً عن الأنظار في جزيرة بينانغ الماليزية، وتقدمت مجموعة من زوجاته بشكوى إلى الشرطة بتهمة خداعهن زوجاته ونهب أموالهن قبل الانتقال إلى زوجات أخريات. وينقل التقرير عن ضابط الشرطة الماليزي باتشي ـ Pitchay قوله إن” سكوت ” كان متورطًا في السابق بالانضمام إلى المجاهدين في الحركة التبشيرية ” مقاتلون من أجل الحرية – مجموعة في البوسنة”. وقال الضابط إنه علم من التقرير أن سكوت كان محتجزًا بتهمة قتل طبيب في البوسنة ولكن أفراد الأسرة ـ لم تُعرف من هي هذه الأسرة ـ فازت قضائيًا بإطلاق سراحه من السجن. ويضيف الضابط الماليزي إنه في حين كان سكوت شارك في أفعال مسلحة في البوسنة، إلا أن مثل مثل هذه الميول لم تظهر عليه وأنه لم يمارسها خلال تواجده في ماليزيا. دوافع الزيجات ويقول الضابط باتشي نحن نراقب تصرفات سكوت حالياً لمعرفة دوافعه من وراء تلك الزيجات المتعددة التي يعتقد بعض النشطاء المجهولين على موقع فايسبوك أنهن فقن على العشر زيجات من جنسيات مختلفة، وكان طلق اثنتين من زوجاته وهن من الجنسية الماليزية. وأشار باتشي إلى أن سكوت “جمال الدين مصطفى” عادة ما يظهر بالثوب الإسلامي فضلا عن ظهوره مرتديًا مختلف أنواع الأزياء. وحسب هؤلاء النشطاء، فإن سكوت “لم يشغل وظيفة مناسبة لحقيقة بسيطة من كسولا جدا للعمل والافتقار إلى المؤهلات” على الرغم من أنه يدعي أنه يحمل شهادة الدكتوراه دكتوراه في علم النفس السريري. ومن بين الاتهامات الموجهة لسكوت هي انه “مناور عاطفي” وهو من النوع الذي يقنع النساء البريئات بممارسة الجنس قبل الزواج وبعد ذلك في غضون أسابيع يمارس عليهن الضغوط من أجل الزواج. ويقول أحد النشطاء إن سكوت يمارس غسيل الدماغ على ضحاياه من النساء مسستخدمًا الشريعة الإسلامية بشكل ملتوِ وخاطىء حيث يستخدمها ضد الزوجات لصالح طاعته العمياء ليقوم بعد ذلك بابتزازهن بمبالغ كبيرة من المال قبل أن يلوذ بالفرار رغم أن لديهن أبناء منه.