خلال زيارته للسيد السيستاني ممثل الطائفة الآيزيدية: كلمات سماحته ستكون خارطة الطريق لنا للبقاء في هذا البلد والمرجعية هي الخيمة لحمايتنا

266

2-9-2014-S-01

النجف الأشرف – الحكمة (الخاص): عقيل غني جاحم 

     قال ممثل الطائفة الايزيدية سعيد بير مراد ان كلمات المرجعية ستكون خارطة الطريق لنا للبقاء في هذا البلد وهي الخيمة لحمايتنا ونحن شاكرين للسيد على البيانات والخطابات والفتوة التي تصدرت بحرمة الدم الايزيدي التي ساعدتهم على الشعور بالطمأنينة’جاء ذلك خلال زيارته صباح اليوم الأربعاء مع وفد رسمي من الطائفة لمكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظله).

وأضاف بير مراد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد لقائه المرجع السيستاني إن:موقفه سماحته مع الطائفة الايزيدية في قمة الإنسانية لم نكن نتصور كل هذا التعاطف والتعاطي مع المأساة الايزدية وكان مطلع على كل جوانبها وقد أثلجت صدورنا ونحن نشعر الآن في أمان لان السيد قال (الايزيديين أمان في أعناقنا) إن هذه الكلمات أشعرتنا إننا نعيش في بلد ليس فرق بين أبنائه بكل طوائفهم.

وأضاف بير مراد :كان هناك الإلف من اليزديين يحضرون نفسهم للسفر إلى أوربا وترك البلد ,ولكن كلمات سماحته ستكون خارطة الطريق لهم للبقاء في هذا البلد وهو بلدهم والمرجعية ستكون الخيمة لحمايتهم , وان هناك أناس شرفاء في هذا البلد بإمكانهم حمايتنا والتعاطف معنا.

وبين بير مراد أن :هناك رسالة أوصلناها لسماحته تتضمن حجم المأساة التي تعرض لها الايزديون من عصابات داعش التكفيرية التي لم يسلم منهم أي احد من العراقيين حيث حملة الإبادة التي تعرضنا لها في جبل سنجار وسهل نينوى والتي خلفت لحد اليوم أكثر من 3000 قتيل والأرقام تتصاعد 5000 مختطف منها 1500 امرأة في يد داعش يتعرضن يومياً للاغتصاب الجماعي والسبي والبيع في أسواق الموصل وسوريا حيث تبين مدى إجرامية هذا الفكر السلفي التكفيري وخطورته ليس فقط على العراق إنما على العالم اجمع.

وأوضح بير مراد أن : الرسالة تضمنت أيضا بيان الجانب الإنساني كوننا لدينا أكثر من 400 ألاف مشرد ومهجر في شوارع دهوك وزاخو واربيل ,مبيناً أن: أهالي هذه المحافظات لم يقصروا في مساعدة النازحين ولكن حكومة إقليم كردستان لن تقوم بما يكفي لإيواء هؤلاء.

وتابع بير مراد إننا :تمنى من الحكومة المركزية دعمهم وخصوصاً الشتاء على الأبواب وبكل الوسائل الممكنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*