خبير اقتصادي: ورقة العشرة آلاف دينار الجديدة إجراء تنظيمي ولمنع التزوير
أرجع رئيس مركز الإعلام الاقتصادي ضرغام محمد علي ، اصدار البنك المركزي ورقة جديدة من فئة عشرة آلاف دينار الى اجراءات تنضيمية ومنع التزوير، مشيرا الى ضرورة توجه البنك المركزي نحو هيكلة العملة العراقية وحذف الاصفار، واصدار عملة جديدة.
وقال محمد علي لـ”المسلة” إن “عملية اصدار البنك المركزي ورقة جديدة من فئة عشرة الاف دينار شأن خاص بالبنك وضمن صلاحياته ، ويعد كاجراء تنظيمي لاضافة رموز وشعارات معينة على الورقة الى جانب زيادة وسائل الامان ومنع التزوير باضافة علامات مائية واختام يصعب تقليدها”.
واكد أن “البنك المركزي يتعامل مع شركات عالمية رصينة لاصدار العملات وبما ينسجم والتطور الجاري في هذا المجال”.
وشدد رئيس مركز الاعلام الاقتصادي على “ضرورة ان يتوجه البنك المركزي الى هيكلة العملة العراقية وحذف الاصفار بما يتناسب وقيمة الدولار ورفع قيمة العملة العراقية مقابل عملات دول الجوار والعملات العالمية”.
وكان البنك المركزي قد اعلن الخميس الماضي عن طرحه لورقة جديدة من فئة 10 الاف دينار للتداول في الأسواق العراقية، مؤكداً ان بإمكان المواطن الحصول عليها بسهولة.
وتحمل الورقة الجديدة بعض التغييرات، منها تغيير صورة العالم العربي الحسن ابن الهيثم إلى نصب الحرية، كما تم تعديل التاريخين الهجري والميلادي إلى 2014م – 1435هـ، فضلاً عن أن الورقة الجديدة ستحمل توقيع محافظ البنك المركزي العراقي وكالة عبد الباسط تركي سعيد.
وتحتوي الورقة الجديدة من فئة عشرة آلاف دينار على خيط ضمان مشبك في وسطها يحتوي على مؤثرات متحركة يتغير لونه من الذهبي إلى الأخضر، عند إمالة الورقة وكتب عليه عبارة (البنك المركزي العراقي)، كما تم وضع علامة أمنية متقدمة تعرف بـ(النافذة الشفافة) في الركن الأيمن الأعلى من وجه الورقة تظهر عليها صورة المئذنة الملوية عند وضعها على خلفية بيضاء فيما يظهر مبلغ (10000) عندما توضع على خلفية داكنة، كما تتضمن الورقة تراكيب ضد محاولات التزييف بالاستنساخ، وهنالك علامة موجودة في الورقة بخاصة للمكفوفين وهي عبارة عن خطين أفقيين مستقيمين في الجهة اليسرى من وجه الورقة.
المسلة