السبب في تكذيب الجمهور للشيعة

262

مقتبس من كتاب (في رحاب العقيدة) لسماحة المرجع الديني الكبير السيد الحكيم (مد ظله)

لا يلام الجمهور على  إعراضهم عن أهل البيت (عليهم السلام) وميلهم إلى أعدائهم، إذ من الطبيعي أن تضيق صدورهم مما يرويه الشيعة من فضائل أهل البيت (عليهم السلام) ومثالب أعدائهم، ويقطعون عليهم بالكذب والافتراء، فالناس أعداء ما جهلوا.

بعض الطرائف في تكذيب الجمهور للشيعة

ولهم في ذلك طرائف..

1 ـ فقد تقدم أن يحيى بن معين كذب أبا الأزهر أحمد بن الأزهر، لأنه روى قول النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): «أنت سيد في الدنيا، سيد في الآخرة…».

تكذيب الشخص لأنه يروي مثالب معاوية

2 ـ وقال الذهبي: «إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي شيعي جلد. له عن شريك. قال أبو حاتم: كذاب. روى في مثالب معاوية، فمزقنا ما كتبنا عنه»(1).

فانظر إلى أبي حاتم كيف كان يوثق إبراهيم بن الحكم حتى كتب عنه. لكنه لما روى مثالب معاوية قطع عليه بالكذب، فمزق ما كتب من حديثه. وكأن الضرورة قامت على أن معاوية خير لا شر فيه، حتى يقطع على من يروي مثالبه بالكذب! بينما تقدم قريباً عن أحمد بن حنبل في حق معاوية ما تقدم. بل أمره أظهر من ذلك.

حديث: «علمني ألف باب…»

3 ـ ويقول الذهبي أيضاً: «ابن حبان، حدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل ابن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حيي بن عبدالله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبدالله بن عمرو: أن رسول الله(ص) قال في مرضه: ادعوا لي أخي. فدعي له أبو بكر، فأعرض عنه. ثم قال: ادعو لي أخي، فدعي له عثمان، فأعرض عنه، ثم دعي له علي، فستره بثوبه، وأكب عليه. فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب، كل باب يفتح ألف باب.

هذا حديث منكر، كأنه موضوع».

ثم قال بعد كلام طويل: «فأما قول أحمد بن عدي في الحديث الماضي ـ علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب ـ: فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع. فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة، بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيع، ولا الرجل متهم بالوضع. بل لعله أدخل على كامل، فإنه شيخ محله الصدق، لعل بعض الرافضة أدخله في كتابه ولم يتفطن هو. فالله أعلم»(2).

فانظر إليهم كيف استنكروا الحديث، لأنه تضمن فضيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام) زويت عن غيره. ولو انعكس الأمر لسارعوا للتصديق به.

ثم لما لم يجد الذهبي مطعناً في سند الحديث ضاق صدره به، فبدلاً من أن يذعن له تشبث باحتمال أن يكون قد أقحم من قبل بعض الرافضة في كتاب كامل من دون أن يتفطن كامل لذلك. وهكذا يتشبث الغريق بالطحلب!

4 ـ وأطرف من ذلك قوله: «الحسن بن محمد بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن زين العابدين علي بن الشهيد الحسين العلوي ـ ابن أخي أبي طاهر النسابة ـ عن إسحاق الدبري. روى بقلة حياء عن الدبري عن عبدالرزاق بإسناد كالشمس: علي خير البشر.

وعن الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن محمد بن عبد الله الصامت عن أبي ذر مرفوعاً. قال: علي وذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين.

فهذان دالان على كذبه، وعلى رفضه(عفا الله عنه). وروى عنه ابن زرقويه وأبو علي بن شاذان.

وما العجب من افتراء هذا العلوي. بل العجب من الخطيب، فإنه قال في ترجمته: أخبرنا الحسن بن أبي طالب، حدثنا محمد بن إسحاق القطيعي… عن جابر مرفوعاً: علي خير البشر، فمن أبى فقد كفر. ثم قال: هذا حديث منكر. ما رواه سوى العلوي بهذا الإسناد، وليس بثابت.

قلت: فإنما يقول الحافظ: ليس بثابت في مثل خبر القلتين، وخبر: الخال وارث. لا في مثل هذا الباطل الجلي. نعوذ بالله من الخذلان. مات العلوي سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. ولولا أنه متهم لازدحم عليه المحدثون، فإنه معمر»(3).

حديث: «علي خير البشر…»

فانظر إليه كيف قطع بكذب الحديث الأول بهذا النحو الصارم، وكيف اعتبر الخطيب مخذولاً، لأنه لم يقطع بكذبه مثله، مع أن هذا المضمون قد روي بطرق أخر عن جماعة من الصحابة والتابعين(4) ، ورفعه بعضهم للنبي (صلى الله عليه وآله).(5).

وبعض المؤلفين من الجمهور يحاول رده بضعف السند. وبعضهم يحاول تأويله وحمله على أنه خير البشر في زمانه حين بيعة الناس له(6) ، أو خير البشر بعد الخلفاء الثلاثة الذين تقدموا عليه(7)… إلى غير ذلك مما لا يناسب القطع بوضعه.

مضافاً إلى أنه معتضد بكثير من الشواهد، مثل ما ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أن أمير المؤمنين (عليه السلام) سيد المسلمين، أو المؤمنين، وإمام المتقين(8) ، وأنه أعظم الناس عند الله مزية(9).

وقوله (صلى الله عليه وآله): «علي سيد العرب»(10).

وحديث الطائر المشوي الذي يأتي التعرض له قريباً.

وقوله (صلى الله عليه وآله) لابنته الصديقة فاطمة (صلوات الله عليها): «يا فاطمة أما ترضين أن الله عزوجل اطلع إلى أهل الأرض، فاختار رجلين أحدهما أبوك، والآخر بعلك»(11).

وقوله (صلى الله عليه وآله): «لو لم يخلق علي ماكان لفاطمة كفؤ»(12) ، وغير ذلك مما لا يسعنا استقصاؤه.

كما روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: «كنا نتحدث أن أفضل أهل المدينة علي بن أبي طالب»(13) ، وقال: «قرأت على رسول الله(ص) سبعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)»(14)… إلى غير ذلك.

وقد تقدم قبل قليل عن أحمد بن حنبل قوله: «ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله(ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب». وعن القاضي إسماعيل والنسائي وأبي علي وغيرهم: أنه لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد ـ أو بالأحاديث الحسان ـ ما جاء في علي.

حديث: «علي وذريته يـختمون الأوصياء إلى يوم القيامة»

وكذا الحال في الحديث الثاني، فإن وصية أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) عن النبي (صلى الله عليه وآله) من المشهورات في الحديث وفي ألسنة الصحابة والتابعين، كما تقدم في جواب السؤال الرابع.

وإذا كان هو (عليه السلام) وصياً للنبي (صلى الله عليه وآله) فليس عزيزاً أن تكون الوصية في ذريته من بعده. وبهم ختام الوصاية عن الأنبياء.

ولا تفسير ـ مع كل ذلك ـ لموقف الذهبي الشديد من الحديثين الشريفين، ومن الشريف العلوي الراوي لهما، إلا التعصب.

حديثا: «النظر إلى وجه علي (عليه السلام) عبادة، وفرض حبه على الأولاد»

5 ـ ومثله في ذلك قول ابن حبان: «الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد العدوي، من أهل البصرة، سكن بغداد. يروي عن شيوخ لم يرهم، ويضع على من رآهم الحديث. كان ببغداد في أحياء أيامنا، فأردت السماع منه للاختبار، فأخذت جزءاً من حديثه، فرأيته حدث عن أبي الربيع الزهراني ومحمد بن عبد بن الأعلى الصنعاني. قالا: ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن عروة، عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله(ص): النظر إلى وجه علي (عليه السلام) عبادة.

وهذا شيء لا يشك عوام أصحاب الحديث أنه موضوع. ما روى الصديق هذا الخبر قط، ولا الصديقة رواته، ولا عروة حدث به، ولا الزهري ذكره، ولا معمر قاله. فمن وضع مثل هذا على الزهراني والصنعاني ـ وهما متقنا أهل البصرة ـ لبالحري أن يهجر في الروايات.

وروى عن أحمد بن عبدة الضبي، عن ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أمرنا رسول الله(ص) أن نفرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.

وهذا أيضاً باطل. ما أمر رسول الله(ص) بهذا مطلقاً، ولا جابر قاله، ولا أبو الزبير ولا ابن عيينة حدث به، ولا أحمد بن عبدة ذكر بهذا الإسناد. فالمستمع لا يشك أنه موضوع. فلم أذهب إلى هذا الشيخ، ولا سمعت منه شيئاً…»(15).

وقد يكون له وجهة نظره في ضعف سند الحديثين. أما القطع عليهما بالوضع فلا يتضح لنا سبب له غير النصب. ولاسيما وأن الحديث الأول روي بأسانيد متعددة(16) ، ويناسبه أحاديث أخر(17) ، أما الحديث الثاني فقد ورد ما يشبهه في أحاديث أخر(18) ، ويناسبه ما استفاض بل تواتر في حبه وبغضه (عليه السلام).

حديث الطائر المشوي

6 ـ وحديث الطير المشهور الذي صححه جمع من الحفاظ المتضمن أنه أهدي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) طائر مشوي، فدعا الله تعالى أن يؤتيه بأحب خلقه إليه يأكله معه، فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) مرتين، فرده أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وآله)، رجاء أن يأتي رجل من قومه من الأنصار، فينال هذه الفضيلة، وفي الثالثة أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يفتح له الباب، فدخل (عليه السلام) وأكل معه (صلى الله عليه وآله) (19).

هذا الحديث يقول عنه الذهبي: «وحديث الطير ـ على ضعفه ـ فله طرق جمة، وقد أفردتها في جزء، ولم يثبت، ولا أنا بالمعتقد بطلانه»(20).

ويقول ابن كثير: «وبالجملة: ففي القلب من صحة الحديث هذا نظر، وإن كثرت طرقه»(21).

وما أدري هل يقفان هذا الموقف منه لو ورد بهذه الطرق في حق غير أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) من الأولين؟!

أما عبد الله بن أبي داود ـ الذي سبق عند الكلام في طعن الأقران بعضهم في بعض بهوى، أنه أنكر حديث الغدير ـ فقد أغرق في رد حديث الطير، حيث قال: «إن صح حديث الطير فنبوة النبي(ص) باطل، لأنه حكى عن حاجب النبي(ص) خيانة، وحاجب النبي لا يكون خائناً»(22).

وقد رد الذهبي على هذه العبارة بشدة، حيث قال: «هذه عبارة رديئة، وكلام نحس، بل نبوة محمد(ص) حق قطعي إن صح حديث الطير وإن لم يصح، وما وجه الارتباط؟!…» ثم استطرد ببيان هفوات بعض الصحابة.

لكنه حاول التخفيف من جناية ابن أبي داود، بل مدحه، حيث قال: «وقد أخطأ ابن أبي داود في عبارته وقوله. وله على خطئه أجر واحد. وليس من شرط الثقة أن لا يخطئ، ولا يغلط، ولا يسهو. والرجل فمن كبار علماء الإسلام، ومن أوثق الحفاظ. (رحمه الله تعالى)ـ»(23).

 مع أنه هو الذي سبق من الذهبي نفسه ـ عند الكلام في طعن الأقران بعضهم ببعض بهوى ـ أن حكى طعن جماعة فيه، منهم أبوه، وأنه قال: «ابني عبدالله كذاب». فراجع. والحديث في ذلك طويل. وعلى هذه فقس ما سواها.

__________________________________________________

(1)ميزان الاعتدال 1 : 146 في ترجمة إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي.
(2)سير أعلام النبلاء 8 : 24 في ترجمة عبدالله بن لهيعة.
(3)ميزان الاعتدال في نقد الرجال 2 : 272 ـ 273 في ترجمة الحسن بن محمد بن محمد بن يحيى.
(4)راجع الفردوس بمأثور الخطاب 3 : 62، وسير أعلام النبلاء 8 : 205 في ترجمة شريك بن عبدالله، وميزان الاعتدال 2 : 214 في ترجمة الحر بن سعيد النخعي، و 3 : 374 في ترجمة شريك بن عبدالله، و 4 : 77 في ترجمة عبدالله بن جعفر التغلبي، والكامل في ضعفاء الرجال 4 : 10 في ترجمة شريك بن عبدالله بن الحارث، والمغني في الضعفاء 1 : 155 في ترجمة الحر ابن سعيد النخعي، والثقات 9 : 281 في ترجمة يوسف بن عيسى المروزي، وتاريخ دمشق 42 : 372،373،374 في ترجمة علي بن أبي طالب، كنز العمال 11 : 625 حديث:33045، 33046 ، وينابيع المودة 2 : 273.
(5)راجع الكامل في ضعفاء الرجال 4 : 10 في ترجمة شريك بن عبدالله بن الحارث، والكشف الحثيث : 243 في ترجمة محمد بن علي بن عبدك الشيعي، ومن حديث خيثمة: 201، وتاريخ دمشق 42 : 372،373 في ترجمة علي بن أبي طالب، والبداية والنهاية 7 : 359 أحداث سنة أربعين من الهجرة: شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، والموضوعات لابن الجوزي 1 : 348، وينابيع المودة 2 : 78، 274.
(6)الذهبي في ميزان الاعتدال 3 : 374 في ترجمة شريك بن عبدالله، و : 396 في ترجمة صالـح بن أبي الأسود، وفي سير أعلام النبلاء 8 : 205 في ترجمة شريك بن عبدالله.
(7)الفردوس بمأثور الخطاب 3 : 62.
(8)تقدمت مصادرهما في جواب السؤال الرابع في 2 : 204.
(9)حلية الأولياء 1 : 66 في ترجمة علي بن أبي طالب/ ذخائر العقبى : 83 ذكر أنه أقضى الأمة/ شرح نهج البلاغة 9 : 173/ كنز العمال 11 : 617 حديث:32994/ شواهد التنزيل للحسكاني 2 : 468/ المناقب للخوارزمي : 111/ ينابيع المودة 1 : 197، 2 : 174/ تاريخ دمشق 42 : 58،59،371 في ترجمة علي بن أبي طالب/ ميزان الاعتدال 2 : 23 في ترجمة بشر ابن إبراهيم الأنصاري/ لسان الميزان 2 : 19 في ترجمة بشر بن إبراهيم الأنصاري/ الموضوعات لابن الجوزي 1 : 343.
(10)المستدرك على الصحيحين 3 : 133 وقال بعد ذكر الحديث: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وفي إسناده عمر بن الحسن وأرجو أنه صدوق ولولا ذلك لحكمت بصحته على شرط الشيخين وله شاهد من حديث عروة عن عائشة»، : 134 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي(ع)/ مجمع الزوائد 9 كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب(ع) ـ: 116 باب في أفضليته(ع)ـ، : 131 باب منه جامع فيمن يحبه ومن يبغضه/ المعجم الأوسط 2 : 127/ المعجم الكبير 3: 88 فيما رواه أبوليلى عن الحسن بن علي(ع)/ فيض القدير 3 : 46/ تاريخ دمشق 42: 304 ، 305 ، 306 في ترجمة علي بن أبي طالب/ حلية الأولياء 1 : 63 في ترجمة علي بن أبي طالب، 5 : 38 في ترجمة أبي عبدالرحمن زبيد بن الحارث الأيامي/ ميزان الاعتدال 5 : 223 في ترجمة عمر بن الحسن الراسبي، 6 : 430 في ترجمة المسيب بن عبدالرحمن/ الكشف الحثيث : 194 في ترجمة عمر بن الحسن الراسبي/ المغني في الضعفاء 2 : 464 في ترجمة عمر ابن حسن الراسبي/ تاريخ بغداد 11 : 89 في ترجمة عبدالباقي بن أحمد بن عبدالله/ العلل المتناهية 1 : 216/ كشف الخفاء 1 : 561، 2 : 93/ وغيرها من المصادر.
(11)المستدرك على الصحيحين 3 : 140 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي(ع)، واللفظ له/ مجمع الزوائد 9 : 112 كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب(ع): باب منه في منزلته ومؤاخاته/ المعجم الكبير 11: 93، 94 فيما رواه مجاهد عن ابن عباس/ تاريخ دمشق 42 : 130، 135، 136 في ترجمة علي بن أبي طالب/ الكشف الحثيث : 215 في ترجمة محمد بن أحمد بن سفيان/ ميزان الاعتدال 4 : 346 في ترجمة عبدالرزاق بن همام/ الكامل في ضعفاء الرجال 5 : 313 في ترجمة عبدالرزاق بن همام، : 331 في ترجمة عبدالسلام بن صالح/ تاريخ بغداد 4 : 195،196 في ترجمة أحمد بن صالـح/ العلل المتناهية 1 : 223، 224، 225/ وغيرها من المصادر.
(12)ينابيع المودة 2 : 67، واللفظ له، : 80، 244، 286.
(13)مجمع الزوائد 9 : 116 كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب(ع): باب في أفضليته(ع)، واللفظ له/ فتح الباري 7 : 58/ فضائل الصحابة لابن حنبل 2 : .A604،646 فضائل علي
(14)مجمع الزوائد 9 : 116 كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب(ع): باب من أفضليته(ع)، واللفظ له/ 9 : 288 باب ما جاء في عبدالله بن مسعود(ع)/ المعجم الأوسط 5 : 101/ المعجم الكبير 9 : 76 من مناقب ابن مسعود.
(15)المجروحين 1 : 241 في ترجمة الحسن بن علي بن زكريا.
(16)راجع المستدرك على الصحيحين 3 : 152 كتاب معرفة الصحابة: ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي(ع)، والمعجم الكبير 10: 76 باب من روى عن بن مسعود أنه لم يكن مع النبي(ص) ليلة الجن، وتاريخ دمشق 40 : 9 في ترجمة عثمان بن عمرو بن عبدالرحمن بن الربيع، و 42 : 350، 351، 352، 353، 355 في ترجمة علي بن أبي طالب، والفردوس بماثور الخطاب 4 : 294 ، وحلية الأولياء 5 : 58 في ترجمة سليمان بن مهران الأعمش، وميزان الاعتدال 6 : 73 في ترجمة محمد بن إسماعيل بن موسى بن هارون، و: 445 في ترجمة مطر بن ميمون، و 7 : 60 في ترجمة هارون بن حاتم الكوفي، و: 211 في ترجمة يحيى بن عيسى الرملي، ولسان الميزان 5 : 80 في ترجمة محمد بن إسماعيل بن موسى، و 6 : 177 في ترجمة هارون بن حاتم الكوفي، والكامل في ضعفاء الرجال 7 : 218 في ترجمة يحيى بن عيسى، والكشف الحثيث : 219في ترجمة محمد بن إسماعيل بن موسى، و: 270 في ترجمة هارون ابن حاتم الكوفي، وكشف الخفاء 2 : 421، وغيرها من المصادر.
(17)تاريخ دمشق 58 : 369 في ترجمة مطيع بن إياس بن أبي مسلم/ الفردوس بمأثور الخطاب 2 : 244/ تاريخ بغداد 12 : 351 في ترجمة الفضل بن دكين.
(18)تاريخ دمشق 42 : 287،288 في ترجمة علي بن أبي طالب/ النهاية في غريب الحديث 1 : 161 في مادة (بور)/ لسان العرب 4 : 87 في مادة (بور).
(19)راجع المستدرك على الصحيحين 3 كتاب معرفة الصحابة ومن مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)مما لم يخرجاه: ذكر إسلام أمير المؤمنين علي(ع)ـ: 142، و: 141 قال بعد ذكر الحديث: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفساً ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة وفي حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ»، وتاريخ دمشق 42 : 247 ، 248 ، 249 ،250، 251 ،252، 253، 254، 255، 256، 257، 258، 259 في ترجمة علي بن أبي طالب، و 45 : 84 في ترجمة عمر بن صالـح بن عثمان، و 51 : 59 في ترجمة محمد بن أحمد بن الطيب، وغيرها، ومجمع الزوائد 9 : 125،126 كتاب المناقب: باب مناقب علي بن أبي طالب(ع): باب في من يحبه أيضاً ويبغضه أو يسبه، والمعجم الأوسط 2 : 207، و 6: 336، والمعجم الكبير 1 : 253 ومما أسند أنس بن مالك(ع) وغيرها من المصادر الكثيرة.
وروي مختصراً في سنن الترمذي 5: 636 كتاب كتاب المناقب:في باب لم يعنونه بعد باب مناقب علي ابن أبي طالب(ع)، والسنن الكبرى للنسائي 5 : 107 كتاب الخصائص: ذكر خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع): ذكر منزلة علي بن أبي طالب(ع) من الله عز وجل، ومسند أبي حنيفة : 234، ومسند البزار 9 : 287 فيما أسند سفينة عن النبي، والمعجم الكبير 7: 82 فيما رواه ثابت البجلي عن سفينة، 10 : 282 فيما رواه علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه، والتاريخ الكبير 2 : 2 في ترجمة أحمد بن يزيد ابن إبراهيم، وغيرها من المصادر الكثيرة.
(20)سير أعلام النبلاء 13 : 233 في ترجمة أبي بكر عبدالله بن سليمان بن الأشعث.
(21)البداية والنهاية 7 : 354 في أحداث سنة أربعين من الهجرة: حديث الطير.
(22)الكامل في ضعفاء الرجال 4 : 266 في ترجمة عبدالله بن سليمان بن الأشعث، واللفظ له/ سير أعلام النبلاء 13 : 232 في ترجمة أبي بكر عبدالله بن سليمان بن الأشعث.
(23)سير أعلام النبلاء 13 : 233 في ترجمة أبي بكر عبدالله بن سليمان بن الأشعث.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*