طالب إمام جمعة النجف الأشرف بمحاسبة الضباط والقادة العسكريين المقصرين في الواجب معتبراً إن إحالتهم على التقاعد خطوة جيدة على أن تكون بداية أولى لحسابهم بعد تسببهم في إستشهاد “11” ألف مواطن عراقي ناهيك عن الانهيارين الأمني والعسكري والاقتصادي الكبيرين.
السيد صدر الدين القبانجي وخلال خطبة صلاة الجمعة التي أُقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى ندد بجريمة الصقلاوية التي راح ضحيتها العشرات من أبناء قواتنا المسلحة.
مشدداً على أن التصحيح يبدأ بإدانة القيادات الخائنة ودعم الحشد الشعبي الذي أصبح قادراً على تحرير الأراضي العراقية رغم قلة الدعم والتسليح من قبل الحكومة مشيراً إلى إن فتوى المرجعية في الجهاد الكفائي قد حققت هدفها في رسم المسار الصحيح وحَشّدَت إرادة الشعب وأعطت القدسية والشرعية للمعركة كما طالب القبانجي بالإسراع بتسمية الوزراء الأمنيين واختيارهم على أُسس الكفاءة والنزاهة.
وحول التحالف الدولي ضد ” داعش” دعا إمام الجمعة إلى إحترام الإرادة العراقية والاعتماد على الحشد الشعبي وقطع الإمدادات عن “داعش ” أولاً.
أما بشأن العام الدراسي الجديد فقد شدد السيد القبانجي على أهمية تصحيح المناهج الدراسية التي كتبت بأقلام بعثية طائفية غير منصفة منذ ” 36″ عاماً.