مدافعو نبل والزهراء يكسبون الجولة ويكبدون المسلحين خسائر بالعشرات في سورية
قال قائد ميداني سوري الشيخ حسن عمورة، ان بلدتي نُبل والزهراء شمالي مدينة حلب السورية تعرضتا لمحاولتي اجتياح كبيرة هو الاعنف من قبل المجموعات الارهابية المسلحة، مؤكداً ان لجان الدفاع الوطني تمكنت من صدهما وكبدت المسلحين خسائر بالعشرات في الارواح.
وقال عمورة في حديث مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاثنين: ان الاهالي في بلدتي نبل والزهراء صامدون منذ سنتين ونصف في حصار مطبق، وتتعرض البلدتان لاقسى حالات الارهاب ومحاولات القتل باستمرار ، كما انهما تعرضتا منذ ثلاثة ايام لمحاولة اجتياح من الجهتين الجنوبية الشرقية والشمالية الشرقية، مؤكداً ان اعداد الارهابيين كانت كبيرة ويملكون اسلحة كثيرة ومتطورة، مبيناً ان شباب البلدتين تمكنوا من صد هذين الهجومين وكبدوا المسلحين عشرات القتلى ومئات الجرحى.
ولفت عمورة الى ان معنويات المقاتلين المدافعين عن البلدتين كبيرة ومازالوا صامدين، موضحاً ان كل عدة ساعات تتعرض البلدتين الى الهجوم من قبل الارهابيين، ويركزون قصفهم حالياً في القسم الجنوب الشرقي من بلدتي نبل والزهراء، لكنهم لحد الآن لم يتمكنوا من التقدم باتجاهما، باستثناء احتلال بعض المعامل التي كانت شبه خالية.
قصف مركز على بلدة الزهراء من قبل الارهابيين
واكد القائد الميداني، ان المجموعات الارهابية تحاول الآن الهجوم على ضاحية في بلدة الزهراء اسمها جمعية الزهراء، التي تتعرض لقصف عشوائي عنيف ومركز عليها في محاولة للتوغل فيها، ولكن المدافعين عنها صامدون فيها.
هذا واستطاع المدافعون عن بلدتي نُبل والزهراء من قتل ما يسمى قائد جيشِ المهاجرين ماجد كرمان وإصابة آخرين واسروا عدد من المسلحين، كما تمكن المدافعون من محاصرة مجموعات من المسلحين داخل معمل الكبريت دون اقتحامه.
وتسعى جبهة النصرة التكفيرية المدعومة من قبل مرتزِقة الجيشِ الحر التوغل الى جنوبيِ بلدة الزهراء عبر منطقة المعامل، مستخدمين صواريخ غراد، وقذائف هاون، وعدداً من الدبابات.
يشار الى ان قناة سعودية زعمت ان مسلحين ارهابيين اقتحموا بلدة الزهراء وسيطروا على اجزاء واسعة من البلدة.
العالم