بيان مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب يؤكد أن الإسلام “براء” من أعمال شنيعة يقوم بها التكفيريون

215

4-12-2014-13-d

أنهى مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب المنعقد في القاهرة اليوم الخميس أعماله وأصدر بيانا أكد فيه أن دين الإسلام بريء من حركات التطرف والتكفير والإرهاب والناس تعرضوا على كرامتهم الإنسانية وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم الدينية باسم الدين والدين منها براء .

وقال البيان الختامي للمؤتمر إن “العالم العربي يواجه حالة غير مسبوقة من التوتر والاضطراب نتيجة ظهور حركات متطرفة تعتمد الإرهاب أداة لتنفيذ مآربها فقد تعرض مواطنون آمنون إلى الاعتداء على كرامتهم الإنسانية وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم الدينية وجرت هذه الاعتداءات باسم الدين والدين منها براء”.

واعتبر البيان ان “كل الفرق والجماعات والمليشيات الطائفية التي استعملت العنف والإرهاب في وجه أبناء الأمة، رافعة زورا وبهتانا رايات دينية، هي جماعات آثمة فكرا وعاصية سلوكا وليس من الإسلام الصحيح في شيء.

ودعا المؤتمر إلى “لقاء حواري عالمي للتعاون عل صناعة السلام وإشاعة العدل في إطار احترام التعدد العقيدي والمذهبي والاختلاف العنصري والعمل بجد وإخلاص على إطفاء الحرائق المتعمدة بدلا من إذكائها”.

وشدد البيان على انه “من المفاهيم المحرفة” أيضا من قبل التنظيمات الجهادية “مفهوم الجهاد ومعناه الصحيح في الإسلام هو انه ما كان دفاعا عن النفس وردا للعدوان وإعلانه لا يكون إلا من ولي الأمر وليس متروكا لأي فرد أو جماعة مهما كان شأنها”.

واكد المؤتمر ان “تهجير المسيحيين وغيرهم من الجماعات الدينية والعرقية الأخرى جريمة مستنكرة نجمع على إدانتها لذلك نناشد أهلنا المسيحيين الحذر في أوطانهم حتى تزول موجة التطرف التي نعاني منها جميعا”.

وفي كلمته الافتتاحية للمؤتمر الأربعاء، دان شيخ الأزهر احمد الطيب “الجرائم البربرية” التي يرتكبها تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.

وقال الطيب أمام المؤتمر الذي يحضره قادة دينيون من عشرين دولة، بينها السعودية وإيران والمغرب وماليزيا ونيجيريا وباكستان، إن تنظيمات وفصائل مسلحة “ترتكب هذه الجرائم البربرية النكراء تدثرت بدثار هذا الدين الحنيف وأطلقت على نفسها اسم الدولة الإسلامية في محاولة لتصدير صورة إسلامهم الجديد المغشوش”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*