العتبة العلوية المطهرة تستنفر كوادرها الهندسية لخدمة الزائرين خلال ذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص)

160

بتوجيه من الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بادرت ادارة قسم الصيانة بتهيئة جميع الظروف والمستلزمات لخدمة الزائرين الكرام في جميع الاتجاهات
واوضح رئيس القسم ليث الخليلي ان “شعبة النجارة قامت بتنصيب القواطع الخشبية الخاصة بالأجنحة الطبية المهيئة لخدمة الزائرين في مجال تقديم العلاج والذي تم خلال استضافة المجموعة الطبية الدولية التي حضرت لتقديم الخدمات للزائرين الكرام مجاناً فيما عملت شعبة التأسيسات الصحية الى تهيئة وتنصيب المجاميع الصحية الجديدة التي تم اضافتها الى المجاميع السابقة المهيئة لخدمة الزائرين في مدخل باب الجواهري لتضاف الى العشرات من المجاميع الصحية التي تم توفيرها لخدمة الزائرين الكرام في محيط الصحن الحيدري الشريف وجميع الطرق المؤدية الى المرقد العلوي الطاهر”.
وأشار الخليلي الى ” التنسيق مع أقسام الخدمية وحفظ النظام برفع الكرفانات الموجودة في مدخل المرقد الطاهر من الجهة الجنوبية الشرقية – شارع الامام الصادق (عليه السلام)- من اجل فسح المجال لانسيابية دخول وخروج الزائرين وإعادة تنصيبها في مدخل المرقد الطاهر من الجهة الشمالية الشرقية -جهة شارع الامام زين العابدين (عليه السلام ) “.
مضيفا ” كما عملت الكوادر العاملة في شعبتي النجارة والحدادة اضافة الى تأهيل وتقوية القواطع الخشبيية الموجودة داخل رواق المرقد العلوي الطاهر الى عمل مسارات جديدة لدخول الزائرين من جهة باب الشيخ الطوسي الشمالية بالتنسيق والتعاون مع قسم حفظ النظام”.
وأضاف” كما قامت شعبة الكهرباء بتدقيق وتأهيل المنظومات والقابلوات الكهربائية والاسلاك الخاصة بنقل الطاقة لمختلف أرجاء الصحن الحيدري والشريف والمرقد الطاهر “.
يذكر أن العتبة العلوية المقدسة استنفرت كوادرها العاملة سابقاً في مختلف الاقسام لخدمة زائري ذكرى وفاة النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) من خلال تهيئة أماكن المبيت لأكثر من 30 ألف زائر يوميا في صحن فاطمة الزهراء (عليها السلام) فيما عملت كوادرها على تهيئة مئات الآلاف من الوجبات الغذائية اليومية لهم ، وعملت على توفير جميع الخدمات الصحية والامنية واللوجستية وأجواء الزيارة والعبادة رغم ضيق المكان والاعداد الهائلة التي تتوافد منذ عدة أيام الى المرقد العلوي الطاهر.

العتبة العلوية المقدسة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*