البطل العالمي العراقي (فريد لفته) يكشف عن نيله لعضوية المجلس العالمي للعلوم الرياضية ويدعو الحكومة للاهتمام بالمبدعين الشباب
309
شارك
دبي – فراس الكرباسي
كشف البطل العالمي فريد لفته، عن حصوله على عضوية المجلس العالمي للعلوم الرياضية ومقره في السويد، عاداً ذلك نصراً لبلده العراق في المحافل الدولية، داعياً الحكومة العراقية الى الاهتمام ببناء الشباب بشكل خاص والأنسان بشكل عام ورعاية الشباب والمواهب لأنها تعتبر ثروة أهم من الثروات الأخرى كالنفط، مطالباً الشباب العربي والعراقي باتخاذه مثالاً وان لا ينتظروا دعماً و رعايةً وان لا يكون محركهم نحو هدف ما تحقيق الشهرة أو المال.
وقال الكابتن العراقي فريد لفته ان “المجلس العالمي للعلوم الرياضية (GCSS) يدعم جميع الاتحادات ويواصل الاتصالات بين الهيئات الراغبة بالتعاون معه لخلق شبكة تبادل للخبرات مع الشركات والاتحادات والمنظمات ذات الخبرات العلمية في المجال الرياضي والبدني والصحي لتنفيذ مشاريع التوسع المعرفي من خلال عقد الدورات التدريبية والحلقات الدراسية لغرض تحقيق تنمية المسؤولية الرياضية المستدامة في المجتمع من خلال بناء كوادر متخصصة وثرية بالعلوم الرياضية الحديثة”.
واضاف “المجلس العالمي للعلوم الرياضية (GCSS) يرتبط بعلاقات متينة مع مختلف الاتحادات الدولية والاوربية وبعض اللجان الاولمبية والمجالس الرياضية المختلفة ومن جانب اخر له دور واضح في الجانب البحثي فأعضاء المجلس العالمي للعلوم الرياضية (GCSS) هم من الاختصاصيين الاكاديميين والباحثين في مراكز البحوث العلمية لأفضل الجامعات ولهم العديد من البحوث المنشورة دوليا ولها صداها الاكاديمي ولهم البصمات المؤثرة في زرع المفاهيم الرياضية على الجميع دون تمييز او تفرقة ومن هذا المنطلق جهدنا ساعين لنشر كل ما نملكه من معارف وقدرات ادارية وتنظيمية لنقلها لأعضاء المجلس والهيئات المهتمة بالارتقاء العلمي والمهني والفني”.
وتابع لفته “يهدف المجلس العالمي للعلوم الرياضية (GCSS) الى نشر العلوم الرياضية الحديثة الى جميع انحاء العالم فهو المستقصي عن الحداثة والانجاز في عالم الرياضة والابداع ويعمل من اجل نشر مفاهيم التدريب البدني بكل مكوناته الادارية والتدريبية والطبية ويسعى المجلس العالمي للعلوم الرياضية (GCSS) لخلق شبكة معرفية متبادلة بين جميع الدول من خلال تبادل المعارف والخبرات ونقلها الى البلدان والاتحادات الرياضية الساعية وراء الارتقاء الصحي والبدني والرياضي بشكل شامل ومتكامل ويتطلع الى عالم متجانس بالمستويات مضيقا لجميع الفجوات الرياضية بين مختلف دول العالم وفي جميع القارات”.
وعن الهدف والغاية من زيارات لفته المتكررة للعراق ومحاولة ادخال بعض المؤسسات العراقية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، اوضح لفته ان ” انا مقيم في دبي وهدفي من الزيارات المتكررة للعراق هي لإدخال العراق ضمن الذاكرة البشرية الجديدة وباعتبار موسوعة غينيس العالمية هي الذاكرة التسجيلية للتأريخ البشري الجديد فدخولها بمثابة استمرارية لذكر وأحياء العراق وأهله وكذلك أدخال العراق ومؤسساته وأشراكه في عملية البناء الحضاري للبشرية كما ووضعه ضمن الخارطة العالمية ووضعه تحت دائرة الضوء ليكون مناراً لباء السلام وتطور البشرية وإخراجه من عزلته”.
وتابع لفته “إرسال رسالة لكل قوى الظلام بأن العراق وأهله مصرين على الحياة وحبين للحياة وهم شعب بناة حضارة وكذلك محاولة لتغيير نظرة العالم من خلال الأعلام النمطي الذي يصور العراق على أنه فقط مكان للصراع والحروب والحقيقة مخالفة لذلك فهناك حياة وبناء وتطوير موازية ومقامة لكل محاولات طمس مظاهر الحياة وكذلك هدفي هو أشراكي دوماً للأطفال والشباب في رسالة مني للقائمين والمهتمين بهذي الفئتين بأن يجب أن يولوهم اهتماما أكبر باعتبارهما هم مستقبل البلد كما ورسائل للشباب بأن يتخذوني قدوة في تحقيق أحلامهم”.
وبعث لفته رسالة للحكومة العراقية ولرئيس الوزراء الدكتور العبادي لدعم ورعاية المبدعين والرياضيين والموهوبين من الشباب “رسائلي للحكومة العراقية وللدكتور العبادي عديدة فانه يجب الاهتمام ببناء الشباب بشكل خاص والأنسان بشكل عام باعتباره القيمة العليا والثروة الحقيقية التي لا تنضب وبها فقط يمكن بناء مستقبل زاهر للبلد وان اليوم يدور في العالم ومنها العراق صراعات وحلها لا يكمن فقط بالقوة العسكرية وإنما هي حرب أفكار بالدرجة الأولى ومن خلال توعية الشباب واستقطابهم من دائرة العنف نحفظ شبابنا ونبني مستقبلا مشرقاً “، مضيفاً ان ” الشباب والمواهب تعتبر ثروة أهم من الثروات الأخرى كالنفط وباستثمار الشباب ومواهبهم يمكن تعزيز الاقتصاد وبناء بنية تحتية تضمن مستقبلاً اقتصاديا مستقراً ومضطرداً في النمو”.
وحث لفته الشباب العراقي ونصحهم “أتخذوني مثالاً لكم بأني بنيت نفسي بنفسي ووصلت لما أنا عليه بدون دعم وبشكلٍ عصامي ومررت بنفس الظروف من انعدام أمن وغياب للقانون وانقطاع خدمات وولدت وترعرعت في العراق أغلب حياتي لكني لم أنكب حظي ولم ألعن الظروف على العكس واصلت العمل ليل نهار حتى أصل للذي وصلته اليوم ولا تنتظروا دعماً أو رعايةً وإنما أبدأوا بتحقيق أحلامكم بالممكن وواصلوا بعزيمة وثبات ولا تنظروا للنتائج وإنما قوموا بعملكم على أكمل وجه فالفشل يكمن بعدم المحاولة وعدم حصولكم على النتيجة المرجوة لا يعتبر فشلاً فكفاكم شرف المحاولة ولا يكن محرك نحو هدف ما تحقيق الشهرة أو المال وإنما قم بملاحقة أحلامك أنت وما تحب أنت فأن أحببت عملك أبدعت فيه”.
وبخصوص مشاريع الكابتن فريد المستقبلية، أوضح ” أمنيتي أن أحلق للفضاء وأن أكون أول رائد فضاء عراقي متكامل كمام وأتمنى أن تكون هناك رعاية لمثل هكذا مشروع من بلدي العزيز العراق”.
وعن آخر الانجازات الرياضية والعالمية لفريد لفته، قال “تصميم وعمل أكبر فسيفساء من الألعاب اللينة وتكوين أكبر رمز سلام في العالم في جامعة بغداد في بغداد – العراق ودخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية لسنة 2014 وتصميم وعمل أطول سلسلة بشرية في العالم من الأطفال والألعاب في النجف الأشرف العراق في موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية وتشكيل أكبر حمامة سلام في العالم ودخولي موسوعة غينيس من خلالها عام 2013 والقفز فوق قمة إيفرست أعلى قمة في العالم 30000 قدم عام 2008 ونشر أكبر علم في العالم في القفز المظلي (العلم العراقي) في شيكاغو الأمريكية كرقم قياسي في موسوعة غينيس العالمية لسنة 2012 والطير ببالونات أعياد الميلاد عام 2012 وقمت بأول قفزة مظلية مدنية كقفزة سلام فوق أفغانستان – كابول عام 2011 وانا أول عراقي يصل القطب الشمالي وأول عراقي يقفز فوق القطب الشمالي 2011 وانا أول رائد فضاء عراقي مستقبلي 2009 وغيرها من الانجازات العالمية”.