وزير الدفاع : أخذنا زمام المبادرة بإسناد الحشد الشعبي وأبناء العشائر

197

m-06-01-2015-13

أكد وزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمنية بإسناد الحشد الشعبي وأبناء العشائر تمكنت من اخذ زمام المبادرة واستعادة العديد من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وكشف عن سعيه لاستبدال القيادات الغير المهنية في الوزارة بأخرى كفوءة، وفيما تعهد للشعب العراقي بـ”غد أفضل” وتطهير جميع الأراضي، عد معركة تحرير نينوى “الفصل”.

وقال العبيدي خلال كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى الـ94 لتأسيس الجيش العراقي وتابعتها ” الحكمة”، إن “وزارة الدفاع ستعمل بإرادة على بناء جيش قوي ومؤسسة عسكرية مهنية”، مؤكدا أن “الوزارة ستستبدل بعض القيادات بأخرى تتسم بالمهنية والوطنية والكفاءة”.
وأضاف العبيدي أن “الوزارة بالرغم من الفترة القصيرة والتركة الثقيلة التي ورثتها، إلا أنها تعد الشعب العراقي بغد أفضل وتطهير جميع أراضيه من دنس العصابات الإرهابية “، لافتا إلى أن “القوات المسلحة ستخوض حروبا كبرى لتحرير ما تبقى من تراب الوطن من رجس الدواعش”.
وخاطب العبيدي القوات الأمنية بالقول “ليكن شعاركم النصر لا سواه والأمل والعمل لا غيره”، مؤكدا أن “محافظة نينوى ستشهد معركة الفصل والفيصل بين عدالة قضية العراق وعدوان وظلم الدواعش، تحت شعار قادمون يا نينوى”.
ولفت وزير الدفاع إلى أن “الأنبار رئة العراق وقد طال انتظارها، وصلاح الدين تقترب من نصر مؤزر، وتبقى نينوى معركة منتظرة سنخوضها بعون الله مستندين على قدرة قواتنا وذخيرة شعبنا من شماله إلى جنوبه ودعم أصدقائنا وحلفائنا”.
وتابع العبيدي “المؤسسة العسكرية استطاعت أن تضع الجيش على عتبة مرحلة جديدة لإعادة الهيبة له وإدامة الثقة الشعبية فيه”، مبينا أن “قواتنا المسلحة تمكنت من اخذ زمام المبادرة من العدو الداعشي المرتد بزحف مظفر تسندنا فيه قوات الحشد الشعبي البطلة وابناء العشائر الغيارى”.

وأشار العبيدي إلى أن “مصلحة العراق ينبغي ان تكون حاضرة فوق كل اعتبار، ولا ولاء الا للعراق ولا استقواء الا به”، موضحا ان “هذه العناوين فقط يمكن إعانة الجيش على أداء مهمامه وبدون ذلك وخلافه، لا تنتظروا أمنا ولا استقرارا ولا بلدا موحدا ولا شعبا متحابا”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*