(6 كانون الثاني) اليوم الدولي ليتامى الحروب

197

m-07-01-2015-7

 د.صاحب الحكيم

” لقد كان القرن الماضي (القرن العشرين) قرن الحروب بامتياز، إذ أجمع المؤرخون على أنه أكثر القرون قتلاً وبطشاً، وترميلاً، وتيتيماً،
حيث أزهقت أرواح 178 مليون شخص، أسهمت في الحصة الكبرى منها حربان عالميتان، وحرب باردة لا تزال مستعرة إلى الآن. كان نتيجة كل ذلك،
مقتل 10 ملايين طفل،
وتيتيم مثلهم،
وإصابة 4.5 مليون بالإعاقة،
وتشريد 12 مليونا،
وتعريض 10 ملايين للاكتئاب والصدمات النفسية.

ومنذ أن تاسست الأمم المتحدة سنة1945 بهدف إنهاء الحروب في العالم،
اندلعت نحو155 حربا ونزاعاً أهلياً كبيرًا، أدت إلى  قتل 23 مليون شخص، وهوضعف كل ضحايا الحروب في القرن التاسع عشر، وسبعة أضعاف ضحايا الحروب في القرن الثامن عشر.

واليوم يعاني الأطفال مخاطر يومية حقيقية
في أكثر من 50 بلدا مشتعلا بالحروب والنزاعات الأهلية، أغلبها في أفريقيا وآسيا، كان من أبشعها ما جرى بين 1986 و1996، وهي الفترة التي تسمى بالعقد الدامي، بسبب الخراب والقتل، الذي شهدته
35 حربا أهلية وصراعا مسلحا، وبخاصة في أفريقيا، حيث
قتل مليونا طفل،
وأصيب 6 ملايين طفل بإصابات بالغة أوإعاقات دائمة،
ومليون طفل تيتم بفقد الأم أوالأب أوكل منهما،
و10 ملايين طفل أصيبوا بأمراض نفسية وعصبية من جراء العنف، الذي شاهدوه خلال الحروب التي مروا بها.
واليوم يوجد 20 مليون طفل شردوا من منازلهم بسبب الحروب.

وفي العقدين الأخيرين، تم إحصاء مقتل

ما يقارب مليوني طفل وربع، بسبب النزاعات المسلحة.
و8 ملايين طفل أصيبوا بجروح بالغة،
و30 مليون طفل أصيبوا بصدمات نفسية، مع إحصاء 300 ألف طفل يشتغلون مقاتلين في الحروب حالياً.” .

وفي العراق
وحده بلغ عدد الأيتام اكثر 5 ملايين ( بسبب الحرب التي شنها صدام على إيران ، و على شعبه في الإنتفاضة ، و احتلال الكويت و ضرب الأمريكان للعراق … ).
نصف مليون ( ½ ) منهم محتاجون إلى العلاج النفسي من وطأة المشاهد الثقيلة التي ارتسمت في أذهانهم.”

 شبكة الألولكة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*