قسم الشؤون الهندسية في العتبة العلوية المقدسة يقيم مهرجانه السنوي في ذكرى ولادة الامام جعفر الصادق (ع)

حيث افتتح الحفل بآيٍ من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين القارئ فيصل فاضل ، بعد ذلك وقف الحاضرون لقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء العراق من الجيش والحشد الشعبي ، لا سيما شهداء فرقة الامام علي (عليه السلام )القتالية ، تلا ذلك كلمة قسم الشؤون الهندسية القاها المهندس علاء دوش ، حيث قال: تطلّ علينا هذه الأيام بأفراحها ومسراتها وهي تحتضن بشاراتٍ تترى بانبثاق أنوارٍ قدسيةٍ اولها نور النبي محمدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم) ونور سادس ائمة اهل البيت الإمام أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) الذي ولد ليغير مجرى الدنيا بفيض معينه الدافق وبعلومه التي ملأت الافاق رفعة وعلوّا.

واذ نحن نحتفل بإطلالة هذا النور الساطع لا يسعنا الا ان نتعطر من نفحات هذا الوجود العظيم الذي ضحى بكل غال ونفيس من اجل اعلاء كلمة الله وبَذل نفسه من اجل اعلاء دين جده المصطفى في نشر علومه وقيمه السامية التي ارسلت بها السماء الى اهل الارض اجمعين

وانطلاقا من ذلك فقد كان حريا على منتسبي قسم الشؤون الهندسية والفنية  ان يشاركوا مع جميع اخوانهم في العتبة العلوية المقدسة هذه الافراح والمسرات بولادة هذه الشخصية العظيمة لتكون لهم قدوة يقتدون بها في عملهم المثابر الدؤوب لرفع راية الدين خفاقة عالية في سماء امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام.

فهنيئاً لكل من تنشّق نفحاتٍ من طيب أهل البيت عليهم السلام واستشعرها في قلبه ثم اعدّ واستعدّ ليوم تتقلب فيه القلوب إلا قلوباً تدفقت أنوارها أماناً وسلاماً بحب عليٍّ وآله الطيبين الطاهرين.

ثم تقدم الشاعر ابراهيم الكعبي بقصيدته الولائية في هذه المناسبة الميمونة.

بعدها  اعتلى المنصة المنشد علي العكراوي ليتحف الحفل بأناشيد في حب أهل البيت الاطهار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).

ثم تقدم المنشد امجد الشيباني ليلقي أناشيده المتميزة في حب الامام الصادق (عليه السلام)، بعدها اعتلى المنصة الشاعر حيدر رزاق شمران ليلقي قصيدته الولائية في هذه المناسبة الميمونة قبل ان يختم المهرجان بتكريم الايتام من قبل مجموعة من مهندسي العتبة العلوية المقدسة مع نخبة من الشخصيات النجفية البارزة.

العتبة الحسينية المقدسة