«بابو كومار» متسول هندي يمتلك الملايين

366
متسول هندي يمتلك الملايين
متسول هندي يمتلك الملايين

النجف – (الحكمة) متابعة/: يظهر المتسولون عبر العالم عموما في حالة مزرية تستعطف المارة مما يجعلهم يتصدقون دون حساب، ولكن بعض المتسولين في الواقع صنعوا ثروة لا يمتلكها المتصدق بل أنه لم يحلم بها حتى.

بابو كومار هو واحد من هؤلاء المتسولين الأثرياء والذي يصر على الاستمرار في التسول رغم امتلاكه لأربع حسابات في البنك يخزن فيها مبلغ 500 ألف روبية وعقارات بقيمة 12 مليون روبية.

تم تسليط الضوء على قصة المليونير المتسول باكو كومار من ولاية بيهار في باتنا بالهند، عندما حبسته الشرطة لرفضه مغادرة تقاطع السكك الحديدية في باتنا، والتي كان يتخذها مأوى دائمًا له على مدى السنوات السبع الماضية.

وخلال البحث في مقتنياته الشخصية، عثرت الشرطة على أربع بطاقات ائتمانية، من أربعة بنوك – بنك بارودا، بنك الله أباد، بنك حكومة الهند وبنك البنجاب الوطني. وكشفت التحريات بأن كومار يملك 500 ألف روبية مخزنة في هذه البنوك الأربعة.

وكان المسؤولون في الشرطة قد أصيبوا بالصدمة لمعرفة قصة الشحاذ الذي كان يريد أن يصبح مهندسا، ولكنه اختار التسول.

وأوضح كومار البالغ من العمر 32 عاما أنه حصل على معدل 57 في المائة في امتحان الثانوية، وذلك بفضل العلامة الكبيرة التي حصل عليها في مادة الرياضيات بمعدل 72 وكانت حينها أعلى نقطة. “كان حلمي التخصص في دراسة الهندسة: ولكني تعرضت لحادث تسبب في شلل نصف جسدي. فلم يكن لدي أي خيار سوى اللجوء إلى التسول لكسب رزقي لا سيما وأنى عائلتي تخلت عني بعد الحادث.”

وأوضح كومار أنه بعد وفاة والده حصل على 360 قدم مربع من الأراضي كحصة من الميراث. ، لكنه باع الأرض واستثمر المال في العقارات التجارية، ويملك حالياً عقارات بقيمة 12 مليون روبية كما يقرض الأموال للناس مقابل أرباح محددة.

وذكرت تقارير أن الشرطة نصحته باستخدام أمواله في علاج نفسه والعيش حياة كريمة وسعيدة في منزل دافئ، لكنه لم يظهر أي اهتمام لاقتراحهم. ورد عليهم قائلا “ومن سيدفع لي الصدقة عندما أكون بصحة جيدة.”

 قال مسؤول الأمن في السكك الحديدية، مينا جانشايام،  أن الشرطة طاردت كومار عدة مرات في حملة لإخلاء المكان من المتسولين والحفاظ على مباني السكة، ولكنه يرجع إلى نفس المكان في كل مرة. وأضاف “لا أدري لماذا يصر هذا الشاب على الاستمرار في التسول رغم كونه مليونيراً”.

المصدر: البيان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*