“بيت الإعلام العراقي” يدشن موقعه الإلكتروني ويطلق أول تقارير الرصد

265

شعار بيت الإعلام العراقي
شعار بيت الإعلام العراقي

دشن “بيت الإعلام العراقي” موقعه الإلكتروني، يوم ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، فيما أطلق تقريره الأول للرصد الإعلامي.

وجاء الموقع الجديد على نطاق “www.imh-org.com”، في الشبكة العنكبوتية.

و”بيت الإعلام العراقي” مؤسسة إعلامية مستقلة أسسها مجموعة من الصحافيين العراقيين في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤.ويُعنى برعاية الصحافيين والإعلاميين المستقلين، ومساعدتهم على التزام معايير مقبولة لأخلاقيات المهنة.

وقال “بيت الإعلام العراقي”، في مقال افتتاحي نشر مع انطلاق الموقع الإلكتروني، إن “شركاء عدة يقفون خلف المشروع، تتقدمهم منظمة (IMS) الأسكندنافية، وهي منظمة دولية غير ربحية معنية بدعم الإعلام المستقل عبر العالم، إلى جانب منظمات محلية وأساتذة وزملاء متطوعين”.

وشرح “بيت الإعلام العراقي” في المقال الافتتاحي، جانباً من اهتمامات المؤسسة، بالقول إن “الإعلامي العراقي المستقل جدير، بعد التضحيات التي بذلها، بأن يتم التعامل معه باعتزاز موجه إلى ذاته وإلى ما قدمه ويقدمه من أمانة في التعامل مع الحقيقة”.

وأكد أن “بيت الإعلام  العراقي، محاولةٌ لرعاية الإعلامي المستقل، ولمساعدته على أن يحظى بالتقدير الذي يستحق”.

وتضمن الموقع الإلكتروني، مع إطلالته الأولى، تقرير الرصد الأول الذي جاء بعنوان، “الإعلام العراقي في الفضاء الإلكتروني.. تنوع وتحديات”.

ويعرض تقرير الرصد الأول، دراسة رقمية لأكثر من ٣٠٠ وسيلة إعلام عراقية تشغل مواقع في الشبكة العنكوبتية.

واعتمد التقرير في رصده الإحصائي على معايير أولية لمساعدة الصحافيين والمؤسسات الصحافية على تحديد هوية المنتجات الإعلامية وجودتها في الفضاء الإلكتروني، وأبرز ملامحها الفنية.

وأوضح “بيت الإعلام العراقي”، في المقال الافتتاحي، أنه “يقدم سلسلة تقارير، تهتم بتعقب الظواهر الإعلامية ودراستها ووضع ملامح الأداء الإعلامي العراقي على طاولة النقاش المحلي، ووضع المهتمين عبر العالم أمام معطيات واقع الإعلام العراقي وظروفه والعوائق التي تواجهه عبر نسخة مترجمة إلى اللغة الانكليزية”.

يشار إلى أن “بيت الإعلام العراقي” سيقدم تقاريره للرصد الإعلامي بشكل دوري أسبوعياً.

وتضمن الموقع الالكتروني لـ”بيت الإعلام  العراقي”، تحقيقات وتقارير ومقابلات مهتمة حصرياً بالإعلام، منها “عقود شفاهية وصحافيون بلا ضمانات”، و”مواقع التواصل: الصحافة تلاحق العالم الافتراضي”، إلى جانب عرض تاريخي لتأثيرات “الصحافة السردية” في العالم.

وقدم موقع “بيت الإعلام العراقي” سلسلة أفكار عالجت قضايا مهنة الإعلام، كتبها صحافيون وصناع رأي عراقيون، منهم سرمد الطائي وكاميران قرداغي، وسلوى زكو.

كما عرض الموقع تجارب وسيّر صحافيين وكتاب عراقيين، منهم محمد غازي الأخرس، وعدنان حسين، وزياد العجيلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*