تحرير ديالى يدحض تقرير البنتاغون حول صعوبة انتزاع الأرض من داعش
تنقل معركة تحرير ديالى مسار الحرب الى نهايتها المحتومة بانتصار القوات العراقية على الجماعات الإرهابية والجهات التي تقف خلفها.
ولا يخامر العراقيون شك، في ان هناك من يسعى الى تأجيل الحسم، لصالح اجندة محلية وإقليمية ودولية، ترى في انتصار القوات العراقية والحشد الشعبي خطرا عليها.
ويدحض اعلان تحرير ديالى تقرير البنتاغون الذي صدر الجمعة، وأفاد بأن داعش، لم يخسر حتى الآن سوى 700 كيلو متر مربع من الأراضي في العراق، أي 1 بالمئة فقط من مساحة 55 ألف كلم مربع سيطر عليها خلال عام 2014، وان داعش تتشبث بقوة في الأرض التي تحتلها.
فقد أعلن مصدر عسكري عراقي أن قوات الجيش تمكنت من “تحرير” محافظة ديالى، شمال شرق شرق بغداد، من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي أن “القوات العراقية تفرض سيطرتها على جميع مدن ونواحي المحافظة”. وفي سياق متصل، تمكن المقاتلون من الجيش وفصائل الحشد من تحرير قرى ومناطق في الرمادي.
وأعلن الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، قائد عمليات دجلة، الإثنين “تحرير” محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، من تنظيم داعش الذي كان يسيطر على بعض مناطقها، ومقتل أكثر من خمسين مسلحا من الارهابيين.
وقال الزيدي في تصريحات وردت الى “المسلة”.. “نعلن تحرير محافظة ديالى من تنظيم داعش بمشاركة قوات الجيش والحشد الشعبي وأبناء العشائر، وقتل أكثر من خمسين إرهابيا”.
وأكد أن “القوات العراقية تفرض سيطرتها على جميع مدن وأقضية ونواحي محافظة ديالى”.
ونفذت القوات العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي، وأخرى من أبناء العشائر، خلال الأيام الثلاثة الماضية، عمليات متلاحقة في مناطق متفرقة كانت تخضع لسيطرة الارهابيين.
وفرض تنظيم داعش بعد هجوم شرس في حزيران العام الماضي، سيطرته على مدن مهمة بينها الموصل ثاني مدن البلاد، ومناطق في شمال وغرب ووسط العراق
وعلى صعيد اجندة التحرير، أعلن النائب عن المكون التركماني محمد تقي المولى، الاثنين، عن حصول اتفاق مع رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لتحرير قضاء تلعفر عن طريق التنسيق بين الجيش العراقي والبيشمركة، كاشفا عن قرب إرسال قوات الحشد الشعبي كذلك للمساهمة في تحرير القضاء.
المسلة