بريطانيا تزوّد العراق بألف قطعة كاشفة للألغام والمتفجرات
أعلن وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الاوسط توباياس الوود عزم بلاده تزويد العراق بالف قطعة كاشفة للالغام والمتفجرات بعد تدريب ملاكات امنية على استخدامها واكد ان بريطانيا منحت العراق 40 مليون جنيه استرليني لمساعدة النازحين في المحافظات التي سيطر عليها تنظيم داعش.
وقال الوود خلال لقائه مع مجموعة محدودة من الصحف من بينها (الزمان) امس ان (زيارتي للعراق هي لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين ولاسيما من الناحية الاقتصادية والامنية حيث اجريت لقاء مع الشركات البريطانية لتشجيعهم على العمل في العراق ليس في مجال الطاقة فحسب وانما هناك الكثير من فرص العمل اضافة الى التباحث مع وزير النقل باقر جبر الزبيدي بشأن كيفية زيادة الرحلات الجوية وموضوع منح الفيزا وتسهيل انجاز المعاملات). واضاف ان (بريطانيا جادة بدعم العراق في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي ولاسيما اننا الدولة الثانية بعد الولايات المتحدة في التحالف الدولي وهو تحالف عسكري قوي وبالرغم من كل المشاكل الموجودة الا ان بريطانيا تسهم بشكل خاص بـ 200 طلعة جوية فضلا عن الجهد الاستخباراتي والدعم التقني عبر تقديم التدريب الخاص على اجهزة كشف المتفجرات ذات التقنية الحديثة اضافة الى رغبة بريطانيا بتزويد العراق بـالف قطعة من الاجهزة الحديثة لكشف المتفجرات والالغام بعد تدريب الملاكات العراقية عليها).
واوضح الوود ان (هذا التنظيم لا يمت للاسلام بصلة واصبح يستهدف العالم اجمع وكما نلاحظ انه موجود في العراق ومصر وسوريا ونيجيريا وانه اصبح تنظيما عالميا يريد ان يهاجم الجميع كما استهدف من قبل صحيفة شارلي ايبدو ولابد ان نعمل مع المجتمع الدولي لدحره وتجفيف منابعه).وتابع ان (زيارتي الاولى في ايلول الماضي كانت هنالك مشاورات لتشكيل الحكومة العراقية واتفاق مع اربيل بخصوص النفط فضلا عن ان داعش كان لها موضع هجومي ولكن في زيارتي هذه تغيرت الكثير من الاحداث اذ اصبح داعش في موضع دفاعي لانهـــــياره اقتصاديا).
واشار الوود الى ان (هناك ضغطا اقليميا ودوليا لدحر داعش ولتجفيف منابعه وسيكون هناك مؤتمر في واشنطن لايقاف المجندين والتأثير عليهم كما نلاحظ انهم يستخدمون افكارا بعيدة عن الاسلام وتلقينها الى طلبة الجامعات ولاسيما في بريطانيا لايقاف تدفقهم وان القرار الذي اقره مجلس الامن من الصعب تنفيذه مباشرة على الارض ولكن يلزم الدول في مجلس الامن بمنع الافراد من المشاركة مع التنظيم وتمويله) مؤكدا (جهود الحكومة العراقية في قانوني تجريم البعث وتشكيل الحرس الوطني من المواضيع الحساسة ولكنها في قلب موضوع المصالحة الوطنية ولا بد من وجود ممثلين معتدلين من كل الاطراف وان يدار بشكل حكيم وستكون ثمرته في المستقبل جيدة). وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد التقى الوود بمكتبه ببغداد امس.
نون