نصب كاميرات للحد من العمليات الإرهابية في بغداد

238

18-2-2014-S-25

    الحكمة – متابعة: أكدت اللجنة الامنية في حكومة بغداد المحلية البدء بتنفيذ مشروع نصب كاميرات للحد من العمليات الارهابية والجريمة المنظمة، مشيرة إلى أن المشروع لا يشمل حزام العاصمة، وعزت ذلك كون تلك المناطق تقع تحت مسؤولية الجيش، فيما افادت بأن قيادة العمليات ابلغتها بعدم مسؤوليتها عن معالجة حالات القصف بقذائف الهاون التي تتعرض لها مدينة الشعلة (غرب العاصمة)؛ لان مصدر النيران من مناطق تحاذي محافظة الانبار.

وقال نائب رئيس اللجنة فاضل الشويلي في تصريح الى “الصباح الجديد” إن “الوضع الامني ببغداد يشهد تحسناً ملحوظاً”، مضيفاً أن “ذلك لايقتصر على قلة الاعمال الارهابية، وانما في قلة الجريمة المنظمة بالعاصمة، وذلك حسب اخر التقارير الاخيرة لدى اللجنة”.
واكد الشويلي “وجود تنسيق وتعاون بين قيادة عمليات بغداد ومجلس المحافظة، لكشف بعض الملابسات خروقات الامنية التي تحصل ببغداد”.
لكنه أقر بـ”وجود مناطق رخوة مثل ابو غريب واللطيفية وأحياء غيرها على حزام العاصمة”، متوقعاً أن “تشهد هذه المناطق تحسناً تصاعدياً في الوضع الامني من خلال تعاون العشائر مع القوات الامنية”.
وبخصوص نصب الكاميرات في العاصمة، أجاب الشويلي “هناك تعاون بين اللجنة الامنية للمحافظة وقيادة العمليات لتطبيق هذا المشروع”، مؤكداً أن “نصب الكاميرات سيمنع حالات الجريمة المنظمة، ويقوض العمليات الارهابية”، لافتاً الى أن “اطراف بغداد غير مشمولة بهذا المشروع، لوجود الجيش والقوات الامنية اخرى فيها”.
إلى ذلك، عزا عضو اللجنة سعد المطلبي “تراجع الجريمة إلى نشاط جهاز الاستخبارات ومقدرته في ملاحقة العناصر الخارجة عن القانون”.
واضاف المطلبي في تصريح الى “الصباح الجديد” أن ” اكثر من دليل يؤكد استقرار الوضع الامني في بغداد من بينها قرار رفع حظر التجوال وازالة الكتل الكونكريتية وفتح الشوارع”، مضيفاً أن “جميع هذه الخطوات تأتي لإعادة الحياة في العاصمة”.
وعن حالات القصف التي تتعرض لها مدينة الشعلة، رّد المطلبي أن “قيادة عليمات بغداد ابلغتنا بأن مصدرها خارج حدود صلاحياتها، أنما تأتي من مناطق تسيطر عليها قطعات الجيش”.
واستطرد أن ” الهاونات تأتي من مناطق مجاورة لمحافظة الانبار”، وفيما حذر من أن “سقوط الشعلة بيد تنظيم (داعش)، يفتح الطريق أمامه بتجاه بغداد”، افاد بأن “القوات الامنية وضعت حلول لجميع الاحتمالات وهي قادرة على التصدي لاي عمليات مباغتة للمجاميع الارهابية”.
وعلى صعيد ذي صلة ذكر رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي أن “اللجنة استضافت، وفداً من اهالي منطقة الشعلة للاطلاع على مطالبهم بشأن القصف المستمر بالصواريخ والهاونات الذي طال مدينتهم خلال الفترة الماضية”، مبيناً أن “الهجوم يأتي من المناطق المحيطة بالشعلة وتحديداً من منطقة ابراهيم بن علي”.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده بمجلس النواب وحضرته “الصباح الجديد” أن “التهاون من قبل القوات الامنية رغم خوضها معارك كبيرة ضد داعش غير مقبول”، مشيراً الى أن “تواجد عناصر داعش في منطقة ابراهيم بن علي والمناطق المحيطة بها هو بإعداد قليلة لا يمكن لها ان تشكل تهديدا كبيرا لكن من المفترض ايجاد المعالجات الامنية”.
وتابع أن “لجنة الامن والدفاع النيابية ستستضيف قائد عمليات بغداد ونائب قائد الحشد الشعبي وقيادة عمليات الانبار من اجل التحضير للبدء بعملية عسكرية واسعة لتطهير مناطق اطراف بغداد من عناصر داعش”.
من جهته، وقال رئيس لجنة شيوخ ووجهاء العشائر في المجلس المحلي لمدينة الشعلة صبيح البزوني أن “الهجوم بالصواريخ والهاونات على الشعلة بدء منذ خمسة أشهر وسقط على اثره 86 شهيداً و165 جريحاً”، مطالباً رئيس مجلس الوزراء “بالتدخل لمنع هذا الهجوم والاستهداف الذي يطال الابرياء من اهالي الشعلة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*