قتل وسحل الشيخ حسن شحاتة زعيم أتباع أهل البيت(ع) في مصر
مقتل الشيخ “حسن شحاتة” زعيم أتباع أهل البيت عليهم السلام في مصر مع ثلاثة آخرين كانوا معه في أحداث قرية أبو مسلم بالهرم التابعة لمحافظة الجيزة بعد تجمهر أهالي القرية أمام منزله بتحريض من الجماعات التكفيرية.
ورصدت كاميرا احدى قنوات مصرية “فيتو”، اعتداء أهالي قرية “زاوية أبو مسلم” بمركز “أبو النمرس” بالجيزة، على الشيخ “حسن شحاتة” الشيعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن انهالوا عليه بالشوم والعصي، فيما قاموا بسحله حتى وصوله لعربة الأمن المركزي.
في هذا الشأن، استغاثت صفحات سنية على مواقع التواصل الاجتماعية، جاء بها: “يا أهل السنة في العالم لقد استبسل الجيش اليوم علينا في صيدا وصار ضبعًا كاسرًا لضرب بيوت الله وعباد الله بينما رأينا هذا الجيش فأرًا جبانا في جبل محسن والضاحية الجنوبية، هل الصورة واضحة يا أهل السنة؟؟ أنتم بنظر الجميع الحلقة الأضعف والحيط الأوطى!!! طريق جديد مجدل عنجر طرابلس المنية الضنية عكار برجأ والإقليم وكل المناطق السنية النصرة ﻹخوانكم في مسجد بلال.. ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺛﻘﻴﻠﺔ ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﻼﻝ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ”.
هذه الاستغاثات التقطها السلفيون في مصر وبعدها بدقائق كان عدد من السلفيين يحاصرون بيت الشيخ الشيعي “حسن شحاتة” ومعه ثلاثة آخرون من الشيعة في منزله بالهرم، بعد أن كتب القيادي السلفي “شوقي زناتي” على صفحة ائتلاف “المسلمين للدفاع عن الصحابة”: “هؤلاء مفسدون في الأرض مشركون في الدين روافض يستحقون القتل، أحرقوهم أثابكم الله.
إن الشيعة نَجَس. أحرقوهم انتقامًا لأمكم أم المؤمنين عائشة، الحميراء حبيبة رسول الله ومن أجل أصحاب رسول الله الأقربين أبو بكر وعمر وعثمان، فاشتعل الوضع بين أهل السنة والشيعة في هذه القرية الصغيرة “زاوية أبو مسلم” بادعاء وجود حسينية تقام في منزل الشيخ الشيعي.
ناصر رضوان، أمين عام ومؤسس أحفاد الصحابه وآل البيت والباحث في الشأن الشيعي، قال على صفحته بـ فيس بوك”: “في هذه الأثناء يحاول بعض الشرفاء من أحفاد الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم محاصرة الشيعي حسن شحاته عليه من الله ما يستحق الذي طعن في عرض أمنا عائشة رضي الله عنها واتهمها بالزنا والخيانة والكفر هو ومجموعة من أتباعه داخل “فيلّا” بقرية زاوية أبو مسلم بالجيزة والشرطة تمنعهم.. نحتاجكم لنصرة إخوانكم”.
ثم ترددت أنباء عن مقتل حسن شحاته وأحد معاونيه بعد ضرب أهالي قرية زاوية أبو مسلم لهم.
بعدها كتب الداعية الإسلامي، وجدي غنيم، على موقع التواصل “تويتر”: “الله أكبر. الإخوة في مصر قتلوا رأس الكفر الشيعي حسن شحاتة في الهرم مع رفاقه المجرمين، إلى جهنم وبئس المصير بإذن الله”.
وقال السلفي محمد صابر: “هلاك الزنديق الشيعي حسن شحاتة الذي طالما قام بسب الصحابة وأمهات المؤمنين فتحية لأهل زاوية أبو مسلم بالجيزة مصر الذي طهروها منه وعقبال الباقي”.
وقال “محمد البرادعي” رئيس حزب الدستور المصري في تغريدة على صفحته على موقع تويتر إن “قتل وسحل مصريين بسبب عقيدتهم نتيجة بشعة لخطاب ديني مقزز ترك ليستفحل”.
كما وألقى الرئيس المصري “محمد مرسي” وجماعة الإخوان المسلمين بثقلهم وراء دعوة للجهاد في سوريا مما زاد من الاحتقان والاضطراب الطائفي في مصر التي يوجد فيها مواطنون مصريون من الشيعة فيها.
المصدر: أبنا
مراجعة: (الحكمة)
المخابرات الروسيا هي من قامت بهذا العمل الشنيع القذر