بالفيديو..القضاء على داعش بغداد بـ”الشهاب الثاقب”

495

1 (3)
ألقي القبض على 31 إرهابياً موزعين على مناطق في غرب العاصمة وشرقها، إضافة إلى الجنوب منها وفي محافظة ديالى

الحكمة – وكالات: أعلنت المخابرات العراقية الأحد تنفيذها عملية أطلقت عليها إسم “الشهاب الثاقب” جرى خلالها توقيف 31 إرهابياً مرتبطين بتنظيم داعش اعترفوا بتنفيذ 52 تفجيراً في مناطق مختلفة من بغداد، في ما اعتبرها مسؤول أمني “اخطر” شبكة للتنظيم في العاصمة.

وقال جهاز المخابرات الوطني العراقي في بيان إنه قام “بتنفيذ عملية الشهاب الثاقب الاستخبارية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومجلس القضاء الأعلى، والتي نتج عنها تفكيك مجاميع إرهابية تنتمي لما يسمى بولاية بغداد التابعة لعناصر داعش الإرهابية”.

1 (1)
ضبط أحزمة ناسفة وسيارات ودراجات مفخخة وكواتم للصوت وأشرطة مصورة

وأضاف “ألقي القبض على 31 إرهابياً موزعين على مناطق في غرب العاصمة وشرقها، إضافة إلى الجنوب منها وفي محافظة ديالى (شمال شرق)، موضحاً أن هؤلاء “اعترفوا بتنفيذ 52 عملية إرهابية غادرة في مختلف مناطق العاصمة الحبيبة بغداد لعام 2014 وبدايات عام 2015”.

كما أشار إلى ضبط أحزمة ناسفة وسيارات ودراجات مفخخة وكواتم للصوت وأشرطة مصورة تظهر عمليات للتنظيم المتطرف.

وقال الإعلامي سيف الخياط في منشور له على صفحته في الفيس بوك إن “المخابرات العراقية تضع يدها على صندوق التنظيم الأسود”.

وأوضح الخياط “كنت قد نشرت الأسبوع قبل الماضي قصة عن تمكن الأجهزة الأمنية العراقية من الحصول على (بنك) المعلومات الخاص بتنظيم داعش في بغداد، بعد عملية نوعية استخبارية قادها جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة”.

 1 (2)

مشيرا أن “هذا (الكنز) الذي اعتبر في حينها صندوق داعش الأسود كونه اشتمل على (هاردات) وحواسيب وأرقام هواتف وخطوط التنظيم السرية، جعل التنظيم مكشوفاً بالكامل أمام قائد عمليات جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبعد عملية تعقب ومتابعة داخل وخارج العراق أعلنت ساعة الصفر لتنطلق عملية (الشهاب الثاقب) وفق الخطة الموضوعة”.

 وأكد الخياط أن “عملية (الشهاب الثاقب) تعتبر اكبر عملية نوعية عراقية تضرب تنظيم داعش في الصميم، وهي باتت تشكل قاعدة عمل لجهاز المخابرات الوطني العراقي لمتابعة بقية الشبكات بعد أن تمكن ضباط الجهاز من فك جميع أسرار التنظيم وتحليل رموزه ووسائل عمله وأساليب تحركاته”.

مشددا على أن “بغداد التي كانت تمثل الهدف الاول للتنظيم أصبحت محمية الآن بفريق أمني خاص بقيادة جهاز المخابرات، ما يعني أنها أصبحت هدفاً صعباً لداعش”.

ولم يحدد البيان تاريخ توقيف هؤلاء المتهمين، إلا أن المتحدث باسم الجهاز ألمح إلى أن ذلك حصل خلال الشهر الماضي.

وقال فاهم الاطرقجي لوكالة “فرانس برس” إن “سبب انخفاض العمليات الإرهابية في بغداد خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة يعود للقبض على أخطر شبكة لداعش، والتي تضم 31 إرهابياً”.

وتراجعت في الأسابيع الماضية حدة التفجيرات في بغداد التي غالباً ما شهدت تفجيرات شبه يومية بسيارات مفخخة أو هجمات انتحارية.

 1 (4)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*