إقبال على شراء الكتب الشيعية في مصر بعد استشهاد الشيخ شحاتة
شهدت المكتبات المصرية أقبالًا شديدًا على شراء الكتب الشيعية التي تتحدث عن المذهب الجعفري , خلال الأيام القليلة الماضية بعد مقتل زعيم شيعة مصر الشيخ الشهيد حسن شحاتة.
أعلن ذلك الشاعر محمد سيد صبحي مدير وصاحب مكتبة مصر الجديدة في شارع العروبة, وأضاف: بعد أن قامت عصابات التكفير الوهابية بقتل زعيم شيعة مصر الشيخ حسن شحاتة و التمثيل بجثته في مشهد لن ينساه شعب مصر بعد سنوات عدة،
أخذت الكوادر المثقفة وأساتذة الجامعات وأساتذة وطلاب الأزهر الشريف وغيرهم بشراء الكتب التي تتحدث عن الشيعة عامة وعن المذهب الجعفري خاصة لكي تتعرف إليه أكثر.
وقال صبحي أنه وبعد نفاد الكتب التي كان يمتلكها, الآن لديه عشرات الطلبات لعشرات العناوين من الكتب, قام بطلبها من بيروت لكي يوفرها لزبائنه, وتوقع صبحي أن ينتشر التشيع في مصر بأعداد مضاعفة بعد أن قامت ثلة الإجرام السلفية بقتل الشيخ شحاته والتمثيل بجثته في موقف لا يقوم به سوى الكفار حسب رأيه.
السيد مختار الشربيني, صاحب مكتبة المعادي الجديدة في شارع نصر مقابل القرية الأولمبية, قال إن زحامًا شديدًا لم نشهد له مثيلًا على شراء الكتب في منطقة المعادي حيث هب الرجال والنساء إلى شراء ما لدينا من كتب تتحدث عن الشيعة.
وقسم منهم سجل اسمه في “الطابور” لكي نوفر له الكتب التي يرغب بشرائها حيث ننوي السفر إلى العراق مع مجموعة من أصحاب المكتبات لكي نستورد الكتب التي تتحدث عن المذهب الجعفري.
من جانبه أكد مصطفى ثروت, مدير مكتبة السيدة في حي السيدة زينب, أن أساتذة وطلاب الأزهر الشريف مع الصحفيين والمثقفين قاموا بشراء كل الكتب الشيعية ونفد ما كان يمتلكه من تلك الكتب التي ارتفع سعر الكتاب منها عشرة أضعاف سعره الأصلي.
وقال إن العمل الإجرامي الذي قام به ثلة من الأخوان والسلفية ضد شيخ مسلم أعزل، وسحل جثته في الشوارع جعل المثقفين المصريين يعيدون حساباتهم بما كان يطرحه التيار الإخواني المتشدد بحق الشيعة حيث أراد أخونة الشعب المصري والعودة به إلى عصور الدولة الأموية من خلال طرح أكاذيب على الشيعة وتكفيرهم كما يعمل التكفيريون السلفييون من تسويق أكاذيب غير حقيقية على الشيعة.
وتوقع ثروت أن يتشيع الكثير من الشعب المصري بعد مقتل زعيم شيعة مصر, وتأكد لهم الآن أن الشيعة هم مسلمون مذهبهم جعفري نسبة إلى حفيد النبي محمد “ص” جعفر بن محمد الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي بن الإمام الحسين سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله, وشعب مصر 90 % منه يعشق سيدنا الحسين ويكره قاتله الزنديق يزيد شارب الخمر الزاني في المحارم بن معاوية الخبيث بن أبو سفيان الذي كان أشد الكفار حقدًا على الإسلام وعلى النبي محمد “ص” في البعثة النبوية وأمهم هند آكلة الأكباد شاربة الخمر بائعة الهوى.
مكتبة في حي الحسين الشهير, صاحبها يدعى حسين قال أنا شيعي وانتميت الى مذهب أهل البيت عام 1999 بعد أن وجدت أنه مذهب الحق والإسلام الصحيح وهو الذي يسير على سنة النبي محمد “ص” وغيرهم يسيرون على سنة معاوية بين آكلة الأكباد الفاسق بن الفسقة.
وأكد أنه تأثر بما طرحه الشيخ الشهيد حسن شحاته في “روز اليوسف” عام 1996 وحينها تحدى كل علماء المسلمين أن يثبتوا إسلام معاوية أو يثبتوا أنه فعلاً كان كاتباً للوحي.
وأضاف حسب المصادر الصحيحة وأمهات الكتب التي لم تُكتب في العصر الأموي الفاسد تيقنا أن معاوية كان كافراً وأباه كان كذلك وأمه هند أيضًا وابنه يزيد.
وتابع في حديثه وقال إن كذبة ” كاتب الوحي” هي من افتراءات وأكاذيب معاوية نفسه، أطلقها في حكومته وكتبها عن لسانه وزير إعلام البلاط الاموي الفاسد وقام بدوره إعلام السلطة بنشرها ومن ثم توثيقها في كتب ومجلدات واليوم السذج من القوم يصدقون بها.
وأكد حسين أن الشعب المصري بطبيعته شعب فاطمي يعشق آل البيت” فاطمة وعلي والحسن والحسين وزينب” مستدلًا على كلامه بأن هذه الأسماء هي الأكثر تداولاً وتسميةً في مصر, وقادم الأيام سينتشر التشيع بشكل كبير وتندحر الوهابية السلفية التي تحالفت مع اليهود والنصارى لضرب المسلمين الشيعة في مصر وسوريا والعراق والبحرين وقطر والسعودية.
المصدر: براثا