داعش يزرع عيونا الكترونية وبشرية “تدخن السكائر” في أحياء الموصل

308

20-4-2014-S-20

  الحكمة – متابعة:  يراقب أهالي الموصل ما يقوم بها الدواعش في مدينتهم من نصب كاميرات مراقبة فضلا عن نشر عناصر بمظهر سكان عاديين، هدفهم مراقبة “المناهضين” له والمتعاونين مع القوات الأمنية.

ويقول المواطن محمد الموصلي “بدأت في الآونة الأخيرة بمدينة الموصل ظاهرة الكتابات المناهضة لداعش، سيما على جدران المنازل التي يقطنها الدواعش”، مبينا أن “هذه الظاهرة أزعجت التنظيم وجعلتهم يقومون بنصب كاميرات مراقبة فضلا عن إنارة الشوارع”.

ويضيف الموصلي أن “الأعمال المناهضة لداعش من استهداف عناصره عن طريق الاغتيالات الفردية دفعت التنظيم إلى نصب كاميرات مراقبة على جميع المقرات التي يشغلها بالمدينة”، مؤكدا أن “بعضها مخبأ بين أغصان الأشجار”.

من جهته يقول المواطن قيس صالح إن “هناك قلق من بعض السكان تجاه هذه الكاميرات”، مستدركا “قد يكون لها استخدامات أخرى سيما وأن عدد كبير منها داخل الأحياء السكنية حيث يتواجد النساء والأطفال”.

وقام التنظيم بنشر عدد من عناصره الأمنية المتنكرين بين المواطنين من أجل المراقبة وجمع المعلومات وكذلك استراق أحاديث السكان، مما دفع السكان إلى تحذير بعضهم البعض من الغرباء.

ويقول المواطن بشار عبد المحسن أنه “في الآونة الأخيرة لوحظ وجود عدد من الأشخاص بلباس مدني يتابعون السكان الذين يتحدثون بكلام مناهض لداعش”، مؤكدا أن “هؤلاء تابعين للتنظيم وظيفتهم نقل ما يدور من أحاديث في المناطق السكنية إلى قياداتهم”.

ويؤكد عبد المحسن أن “داعش يحمل عقيدة عسكرية دينية بإدارة بعثية نتج عنها جهاز أمني يتقن أساليب الأجهزة الأمنية السابقة، من خلال زرع عيون له بمظاهر توحي لنا بأنهم مواطنين عاديين”، موضحا أنهم “حليقي اللحى ويشربون السكائر أمام الناس لدفع الشبهات عنهم”.

ويلفت عبد المحسن إلى أن “هؤلاء الجواسيس يعمل قسم منهم كسائقي سيارات الأجرة أو بائعي خضراوات، فضلا عن المتسولين”.

(الغد برس)

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*