إرهابيان فرنسيان ينفذان عمليات انتحارية في العراق

 

الحكمة – وكالات: نفذ انتحاريان فرنسيان منتميان لتنظيم داعش في العراق أمس الجمعة عملية تفجيرية انتحارية مشتركة على بلدة حديثة، كما أعلن التنظيم المجرم.

وأصدرت “ولاية الفرات” التابعة للتنظيم الإرهابي صورا للمجرمين الفرنسيين “أبو مريم الفرنسي” و”أبو عبد العزيز الفرنسي” والذي استهدف مقرات تابعة لقوات الحشد الشعبي، والتي أسماها التنظيم في بيان “مقرات لقوات المرتدين” في بلدة الخسفة، في محافظة صلاح الدين شمال غرب العراق.

وأشارت تقارير إعلامية إلى استخدام مدرعتين لتنفيذ الهجومين المتزامنين حيث أن الانتحاريين انطلقا بشاحنتين محملتين بأطنان من المواد الشديدة الانفجار مستهدفين بها تجمعات للصحوات والحشد الشعبي في منطقة الخسفة غرب منطقة مدينة حديثة.

وكان قد ظهر أبو مريم الفرنسي في إحدى أشرطة الفيديو الدعائية التي يخرجها التنظيم الإرهابي العام المنصرم داعيا المسلمين الفرنسيين للانضمام الى ركب الإجرام في العراق وسوريا، بعد أن كان قد أحرق جواز سفره. كما هدد في الفيديو ذاته فرنسا بأن مقاتلي داعش لن يتوانوا عن قطع الرؤوس إذا واصلت الحكومة الفرنسية تنفيذ غارات في العراق وسوريا.

ويأتي الهجوم على بلدة حديثة عقب سيطرة التنظيم الإرهابي على مدينة الرمادي – مركز محافظة الأنبار العراقية الصحراوية ذات الأغلبية السنية.

ويتواجد آلاف المقاتلين العراقيين في محيط بلدة حديثة وسد حديثة على نهر الفرات.

هذا وكانت قد ذكرت صحف فرنسية أن وزير الداخلية برنار كازينوف أعلن الأسبوع المنصرم أرقامًا جديدة بشأن الجهاديين الفرنسيين الذين غادروا البلاد، مؤكدا أن 457 فرنسيا غادروا فرنسا إلى سوريا والعراق، بينهم 105 أشخاص قتلوا، فيما أكد أن بينهم أيضا 137 امرأة، و 80 قاصرا منهم 45 فتاة تحت سن 18 عاما.

وأوضح كازينوف أن 213 إرهبيا عادوا إلى فرنسا، قائلًا “هناك عائدين من سوريا كل أسبوع، وأحيانًا كل يوم”. وتتعلق عمليات العودة بأولئك الذين يسلمون أنفسهم إلى السلطات. وهناك 105 إرهابيين لقوا مصرعهم في سوريا والعراق، من بينهم ثمانية في تفجيرات انتحارية.

وأعلن كازينوف أيضا عن خضوع 36 موقعًا إلكترونياً لإجراءات الحظر في إطار خطة مكافحة الإرهاب. وهناك 138 دعوى قضائية جارية، وتم القبض على 272 شخصًا مما أدى إلى حبس 111 منهم.

(I24 News)

س ف