سماحة المرجع الحكيم(مدّ ظله) يوصي المثقفين وطلبة الجامعات أن يأخذوا دورهم بتربية الناشئين نحو الخير والتمسك بالعقيدة

316

 

سماحة المرجع الحكيم(مدّ ظله) يوصي المثقفين وطلبة الجامعات ان ياخذوا دورهم بتربية الناشئين نحو الخير والتمسك بالعقيدة أوصى سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدًّ ظله)، المثقفين وطلبة الجامعات على حدٍ سواء بان يأخذ كل منهم دوره ومسؤوليته المضاعفة بتربية الجيل الجديد الناشئ بزرع الخير بنفوسهم لإفشائه بالمجتمع، بعد استيعاب الثقافة الاسلامية ومن مصادرها المعتبرة من أجل تليقينها للناشئين. وأشار سماحته خلال حديثه، السبت 11 شعبان 1436 هـ ، مع وفد من محافظة ذي قار ضم طلبة الجامعات وبعض المثقفين والاطباء الى " اهمية ان يكون الانسان داعية الى الله تعالى لاسيما حاجة مجتمعنا لدعاة مخلصين لله سبحانه وتعالى بعد انعدام الإهتمام الرسمي بعقيدتنا، والاعتماد على الاهتمام الشعبي الفطري في كل القضايا المبنية على العقيدة ". واستذكر سماحته دام ظله الشريف الى الأفراد الذين كانوا يسلكون الطرق البعيد والخطرة من اجل الوصول لسيد الشهداء عليه السلام لأداء الزيارة مشيا على الاقدام ، فانهم أدوا واجبهم دون ان يطلب منهم أحد سوى ارتباطهم بعقيدتهم واستعاداهم التام للتضحية في سبيلها بكل شيء". وجدد سماحته وصيته لاعزائه من المثقفين وطلبة الجامعات بان ياخذ كل منهم دوره في تربية الجيل الجديد وتنشئته تنشئة عقائدية وغرس المفاهيم الاسلامية في نفوسهم، والاهتمام بذلك في اداء وظيفتهم بما يرضي الله تعالى، ومستشهدا سماحة السيد الحكيم بقول الله تعالى في محكم كتابه العزيز وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ . وداعيا سماحته ان ينقلوا وصياه وحديثه لزملائهم ووذويهم وان يوصلوا سلامه ودعائه لهم بالموفقية والسداد وقبول صالح الاعمال
سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم(مدّ ظله) خلال استقباله وفدا من محافظة ذي قار

النجف الأشرف – الحكمة: أوصى سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدًّ ظله)، المثقفين وطلبة الجامعات على حدٍ سواء بأن يأخذ كل منهم دوره ومسؤوليته المضاعفة بتربية الجيل الجديد الناشئ بزرع الخير بنفوسهم لإفشائه بالمجتمع، بعد استيعاب الثقافة الاسلامية ومن مصادرها المعتبرة من أجل تلقينها للناشئين.

وأشار سماحته خلال حديثه، السبت 11 شعبان 1436 هـ ، مع وفد من محافظة ذي قار ضم طلبة الجامعات وبعض المثقفين والأطباء إلى “أهمية ان يكون الانسان داعية إلى الله تعالى لاسيما حاجة مجتمعنا لدعاة مخلصين لله سبحانه وتعالى بعد انعدام الاهتمام الرسمي بعقيدتنا، والاعتماد على الاهتمام الشعبي الفطري في كل القضايا المبنية على العقيدة “.

واستذكر سماحته (دام ظله الشريف) الأفراد الذين كانوا يسلكون الطرق البعيدة والخطرة من أجل الوصول لسيد الشهداء (عليه السلام) لأداء الزيارة مشيا على الأقدام ، فإنهم أدوا واجبهم دون ان يطلب منهم أحد سوى ارتباطهم بعقيدتهم واستعدادهم التام للتضحية في سبيلها بكل شيء”.

وجدد سماحته وصيته لأعزائه من المثقفين وطلبة الجامعات بأن يأخذ كل منهم دوره في تربية الجيل الجديد وتنشئته تنشئة عقائدية وغرس المفاهيم الإسلامية في نفوسهم، والاهتمام بذلك في أداء وظيفتهم بما يرضي الله تعالى.

ودعاهم سماحته أن ينقلوا وصاياه وحديثه لزملائهم وذويهم وأن يوصلوا سلامه ودعاءه لهم بالموفقية والسداد وقبول صالح الاعمال.

m-30-05-2015-57ك ح/س ف

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*