الزراعة النيابية تُحذر من تعرض الديوانية والنجف لكارثة انسانية وتدعو للإسراع بتحرير ناظم الورار

477
خارطة تبين موقع ناظم الورار
خارطة تبين موقع ناظم الورار

الحكمة – وكالات: حذرت لجنة الزراعة والمياه النيابية، من تعرض محافظتي الديوانية والنجف، إلى كارثة إنسانية نتيجة لشحة مياه الفرات وإقدام عصابات داعش مؤخرا على إغلاق بوابات سد الورار في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وقال رئيس اللجنة فرات التميمي ، “إننا شخصنا وجود أزمة في نهر الفرات قبل إقدام عصابات داعش على غلق أبواب ناظمي التقسيم والثرثار، حيث تعاني محافظتا الديوانية والنجف من أزمة نتيجة قلة الإطلاقات من سوريا وتركيا”.

وأضاف “بعد إغلاق داعش لبوابات ناظم الورار، ليس هناك حل غير الأمني، فان تمكنت القوات الأمنية من السيطرة فستعالج الأزمة”، محذرا من “تعرض هاتين المحافظتين إلى كارثة إنسانية وبيئية بحال عدم معالجة الموضوع سريعا”.

وبخصوص إمكانية لجوء المحافظات إلى المياه الجوفية، أوضح التميمي، إن “اللجوء إلى هذا الأسلوب غير ناجح”، مؤكدا أن “الحل الأمثل هو تحرير ناظم الورار والسيطرة عليه من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي”.

وأشار التميمي إلى أن “لجنة الزراعة والمياه النيابية، سبق وأن أوضحت أن هذا الأمر يحتاج إلى تشكيل لجنة وطنية عالية المستوى لمعالجة شحة مياه الفرات، وعممت الكتاب إلى مكتب رئيس الوزراء ورئاسة مجلس النواب”.

وتابع إن “عصابات داعش إذا وجدت أن أسلوب حرب المياه ذو جدوى فأنها ستستمر به كتكتيك جديد لها”.

وكان النائب عن محافظة النجف عبود العيساوي، دعا أمس الحكومة إلى تشكيل خلية أزمة لمعالجة مشكلة شحة مناسيب نهر الفرات في المحافظات الوسطى والجنوبية.

وقال العيساوي في بيان تلقته [أين]، أن “هناك المئات من الأنهر الفرعية في مناطق الفرات الأوسط والمحافظات الجنوبية الآن خاوية من المياه وتهدد حياة الناس ومزارعهم وحيواناتهم”، مضيفا أن “المؤشرات من وزارة الموارد المائية تشير إلى أن مناسيب المياه من نهر الفرات ستنخفض إلى نصف كمية العام الماضي، وبالتالي فان مناطق الفرات الأوسط تعاني من شحة المياه بشكل شديد جدا، حيث أصبحت الزراعة الصيفية في الظروف الحالية غير ممكنة، وخاصة زراعة الشلب والمزروعات الأخرى في النجف والمحافظات الأخرى”.

يشار إلى إن، عصابات داعش الإرهابية، أقدمت مؤخرا على إغلاق بوابات سدة الفلوجة وسد الورار في الرمادي، ما أدى إلى انخفاض مستوى مياه الفرات.

ك ح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*