مسؤولون وممثلو طوائف في محافظة “بتالونغ” بتايلاند يرحبون بزيارة ممثل مكتب المرجع الحكيم ويعربون عن رغبتهم بزيارة العراق

375

ممثل مكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم دام ظله يلقي كلمته في احدى محافظات تايلند
ممثل مكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) يلقي كلمة في إحدى محافظات تايلاند

تايلاند (محافظة بتالونغ ) – موفد الحكمة: رحب رئيس الإدارة التنفيذية لمحافظة بتالونغ في تايلاند ومسؤولون محليون ومهتمون بالشأن الديني والحكومي من الشيعة والسنة والبوذيين بزيارة ممثل مكتب المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله)، لأهميتها في اطلاعهم على واقع العراق وتبيان حقيقة ما يجري وما تقوم به عصابات داعش التكفيرية من جرائم ليست لها علاقة بالإسلام المحمدي الأصيل الذي ينبذ العنف ويدعو للتعايش والحوار السلمي، جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها فضيلة السيد محمد الحكيم في مقر الحكومة المحلية في بتالونغ الواقعة في جنوب تايلاند.m-13-04

وأشار السيد محمد الحكيم مدير قسم التبليغ الخارجي في مكتب سماحة المرجع، في حديث له أثناء الجلسة إلى رسالة الإمام علي (عليه السلام) لوالي مصر مالك الاشتر بقوله :الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق..، وبين الحكيم أن الشيعة لديهم التزام بمبدأ التعايش السلمي استمدوه من سيرة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وهي نفس سيرة الرسول التي أمر الله عز وجل المسلمين باتباعها.

وبين السيد محمد الحكيم خلال الحديث أن عصابات داعش الإجرامية استباحت كل الحرمات، وأنهم عناصر مأجورة جيء بها من خارج الحدود لتفتيت وحدة المسلمين وتشويه صورته في العالم وهم لا يمتون للإسلام بصلة.

m-13-01يذكر أن اللقاء الذي استغرق عدة ساعات حضره الشيخ سفيان وهو أحد أكبر العلماء الروحانيين للطائفة السنية، وكما حضر اللقاء مسؤولو التعليم في المدارس والكليات الدينية في عدة محافظات تايلندية ، فضلا عن حضور إحدى الشخصيات البوذية.

ووجه السيد الحكيم باسم “مركز الحكمة للحوار والتعاون” الدعوة للحضور لزيارة النجف الأشرف للاطلاع ميدانيا على حقيقة الوضع وما تقوم به عناصر داعش وكيف أن جميع العراقيين من مسلمين وصابئة ومسيح وإيزديين وشبك يحاربون هذه العصابات الإجرامية، وأبدى الجميع رغبته الشديدة بتلبية الدعوة.


m-13-05 m-13-06jpg m-13-08 m-13-02ك ح/س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*