الحكمة – متابعة: من المعروف انه خلال عطلة العيد، يجتمع أفراد العائلة والأقرباء في جلسات وديّة دافئة، قوامها طاولة الضيافة والحلويات بمختلف أنواعها، ولاسيّما المعمول (الكليجة) الذي يتربّع على عرشها.
يُعتبر المعمول ضيافة العيد الأولى، حيث لا مهرب لك من تذوّق طعمه اللذيذ، ولكنّه غنيّ جداً بالدهون و”الكربوهيدرات” والسعرات الحرارية، علماً أنّ 52 جراماً من المعمول بالتمر يحتوي على 245 سعرة حرارية، فيما يحتوي 52 جراماً من المعمول بالفستق 210 سعرات حرارية.
إنّ أفضل طريقة للاستمتاع بالمعمول في العيد هي اختيار صنوفه المعدّة بمكوّنات قليلة الدسم والسكّر، بما أنه يُحضّر تقليديّاً بواسطة الكثير من السكّر والسمن والدهون.
ويُنصح بتجنّب اكتساب هذه الكيلوجرامات الزائدة خلال عطلة العيد، خصوصاً حين يتعلّق الأمر بالمأكولات الدهنيّة والدسمة والغنية بالسعرات الحراريّة، التي تشجّعك على الإفراط في تناول الطعام.
وتظهر الإحصاءات أنّ بإمكانك اكتساب ما يصل إلى كيلوجرامين في العيد.ويسهل تحقيق ذلك عبر استهلاك المأكولات التي غالباً ما تكون غنية بالأحماض الدهنية، مثل الزبدة والكريما والحلويات والصنوف المقليّة والمكسّرات، التي تتحوّل جميعها تلقائيّا إلى دهون تتكدّس في جسمك.ويترافق ذلك مع ارتفاع في معدّلات “الكوليسترول” والدهون الثلاثيّة في الدم.