مقتل أكثر من 276 إرهابيًا بينهم العشرات من الإنتحاريين وقيادات بارزة في عصابات داعش
بغداد – الحكمة: أعلن مصدر في خلية الصقور الجوية عن مقتل الإرهابيين أبو عمار الكويتي مسؤول ما يعرف بولاية الفرات، وشاكر العكيدي مسؤول نقل الأسلحة والوقود، وعشرات الإنتحاريين والإرهابيين في الأنبار، فيما تم استهداف وتدمير موقع المركز الإعلامي والبث الإذاعي لداعش بالقائم.
ونقل المركز الخبري للإعلام العراقي عن المصدر أن “أبطال خلية الصقور الاستخبارية في وزارة الداخلية وبالتنسيق مع القيادة المشتركة وطيران القوة الجوية العراقية، نفذت عملية بطولية، حيث تم تدمير مركز إعلامي وبث إذاعي للدواعش، وإخماد أصوات الفتنة وقطع ألسنة الباطل وذلك صباح يوم أمس في منطقة القائم”.
وأشار إلى أنه “تم إحصاء 23 قتيلًا والعديد من الجرحى” مبينًا أنه من بين أبرز الإرهابيين الذين تم قتلهم “الإرهابي أبو عمار الكويتي مسؤول ما يعرف بالإعلام في ما يسمى بوﻻية الفرات، والإرهابي شاكر محمود العكيدي (أبو بكر) مسؤول نقل الأسلحة والوقود في القائم، والإرهابي أبو داود الشامي وهو (تركي الجنسية) وأبو عثمان السويدي والأخيرين يعملان في مقر إذاعة بالقائم تابعة لعصابات داعش“.
وأكد أيضا أنه تم “تدمير أرتال تابعة لعصابات داعش كانت قادمة من سوريا”.
وقال المصدر أيضا أنه تم وبالتنسيق مع طيران الجيش “ضرب أكثر من ثمانية مواقع ما يسمى بالمضافات، وأماكن التفخيخ التي تهدد مدينة بغداد، حيث قتل فيها العشرات من إرهابيي عصابات داعش وأغلبهم من جنسيات عربية وأجنبية”.
وأوضح أن هذه المضافات وجميعها في الأنبار هي “مضافة العرب والأجانب في الأنبار ويتواجد فيها 30 إرهابيًا، والمسؤول عنها الإرهابي أبو مصطفى الأنصاري، ومضافة أبوعبد الرحمن البيلاوي ويتواجد فيها 20 عنصرًا والمسؤول عنها الإرهابي أبو صهيب وهو عراقي الجنسية، ومضافة أبو عمر البغدادي ويتواجد فيها 100 عنصر والمسؤول عنها الإرهابي أبو ماريا العراقي، ومضافة القيادات الرئيسة ويتواجد فيها 45 عنصرًا والمسؤول عنها أبو طلحة المصري”.
ولفت أيضا إلى “انه تم قصف مضافة الشيخين والتي كان يتواجد فيها 25 عنصرًا وأغلبهم إنتحاريون كان يجري إعدادهم لهجمات في بغداد، ومسؤولهم أبو إسحاق عراقي الجنسية، إضافة إلى تدمير مضافة وﻻية الجنوب والتي كان يتواجد فيها 30 عنصرًا ومسؤولهم أبو وليد البصراوي”.
كما أشار إلى “تدمير معمل تدريع العجلات المفخخة وكان يتواجد فيه 10 أشخاص ومسؤولهم الإرهابي أبو زياد وهو من أهالي الفلوجة، بالإضافة إلى ورشة حدادة في الأنبار كان يتواجد فيها 16 عنصرًا”.
وتعد هذه العمليات التي أدت إلى قتل أكثر من 276 إرهابيًا وبينهم العشرات من الإنتحاريين وقيادات بارزة في عصابات داعش، ضربات موجعة لتلك العصابات، ومن شأنها أن تعطي زخمًا للقوات الأمنية على الأرض خاصة في معاركة تحرير الفلوجة والرمادي.
س م