مقتل والي “داعش” في كبيسة خلال مواجهات مع العشائر المنتفضة
316
شارك
الحكمة – متابعة: أكدت مصادر حصول انتفاضة عشائرية ضد داعش في ناحية كبيسة بعد هروب زوجة والي داعش “سوري الجنسية” ومحاولة الدواعش تفتيش بيوت المواطنين الذين رفضوا التفتيش وقامت مجموعة مسلحة مجهولة باختطاف الوالي الداعشي و17 من أنصاره وأعدمتهم رميا بالرصاص ولاذت بالفرار.
تصعيد عشائري لافت ضد داعش في الأنبار يعطي زخماً إضافياً لمعارك التحرير التي استمرت طوال أيام عيد الفطر، محققة المزيد من التقدم في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، فيما حاول داعش فتح ثغر أمنية جديدة بالقرب من بغداد لفك الخناق عنه.
تستمر العمليات العسكرية التي بدأت في الثالث عشر من تموز الجاري لتحرير محافظة الأنبار من داعش، في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن بوادر “ثورة عشائرية” ضد التنظيم في بعض المناطق بسبب قضايا تتعلق بـ”الشرف”.
مصدر محلي في المحافظة أبلغ “الأخبار” أن عناصر من داعش قاموا بحملة تفتيش للمنازل في ناحية كبيسة التابعة لقضاء هيت (غرب الأنبار) بعد هرب زوجة والي الناحية (سورية الجنسية)، ما أدى إلى مشادة كلامية مع عناصر التنظيم بعد رفضهم تفتيش المنازل بسبب الطبيعة العشائرية والمحافظة لتلك العائلات.
المصدر أكد أن المشادات تطورت إلى اشتباكات مسلحة عندما هاجمت مجموعة من أبناء تلك العشيرة التي رفضت تفتيش منازلها مقر “والي داعش” في كبيسة، ما أدى إلى مقتله وثلاثة من كبار مساعديه، إضافة إلى عدد من عناصر الجماعة. كذلك ذكر أن العشائر دعت عبر مكبرات الصوت في المساجد إلى “الثورة والانتفاضة” ضد الجماعة “وعدم السكوت على أفعالها”.
في غضون ذلك، كشف مصدر أمني في عمليات الأنبار أن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تسللت في وقت مبكر من صباح أمس إلى الناحية، واختطفت “والي داعش” ونحو 17 عنصراً من التنظيم وأعدمتهم رمياً بالرصاص، ثم لاذوا بالفرار.