كتاب جديد بالعنوان نفسه صدر عن الدائرة الإعلامية في الهيئة الوطنية العليا للمساءلة والعدالة، يوثق لجرائم النظام البعثي البائد، ويصف طبيعته الإجرامية التي لا يمكن مقارنتها مع أعتى الأنظمة الديكتاتورية في العالم، مع توضيح الظروف التي مورست فيها تلك الجرائم ورصد آثارها في الذاكرة العراقية الفردية والاجتماعية ، والمآسي العظيمة التي أورثتها للشعب العراقي .
وتناول الكتاب الذي ساهم في كتابته وإعداده علماء اجتماع وخبراء قانونيون، وباحثون، ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، الطرائق الرهيبة التي نُفِّذ بها الموت في الضحايا، والآثار القانونية لاقتراف هذه الجرائم بوصفها جرائم إبادة جماعية ، دون أن يغفل جانب التعويضات لذوي الضحايا باعتبارها من أهم وسائل تحقيق العدالة الانتقالية في العراق .
كتاب ” المقابر الجماعية في العراق” ختمت فصوله الستة بمجموعة من الصور الفوتوغرافية التي توثق لهذه الجرائم ، وضم مائتين وستا وخمسين صفحة من القطع المتوسط .
