المخابرات العراقية تخترق داعش وتحصل على معلومات باستهداف باريس وأمريكا وإيران

     الحكمة – متابعات: الإرهاب الذي ضرب مدينة النور (باريس) وحولها إلى ليلٍ دام، مساء الجمعة الماضي، هو نفسه الذي ضرب منذ أكثر من عقد من الزمن العراق، لكن دون وقفة حقيقية من المجتمع الدولي، ما دعا العراقيين إلى التحرك بأنفسهم للقضاء عليه واختراقه من قبل المخابرات العراقية التي نجحت بالحصول على معلومات عن مخططاته الإجرامية داخل البلد وخارجه.

وبينما تتواصل عمليات تحرير القرى والمدن شمالًا وغربًا، تتحرك الدبلوماسية العراقية بخطوات ثابتة لاستحصال موقف دولي موحد وصادق في دحر عصابات «داعش» الإرهابية.

وبحسب وزير الخارجية الدكتور إبراهيم الجعفري، فإن «مصادر في المخابرات العراقية حصلت على معلومات بأن بعض البلدان سيتم استهدافها لاسيما فرنسا وأميركا وإيران»، مؤكدًا أنه «جرى تبليغ تلك الدول بذلك».

وأوقعت هجمات باريس التي تعد الأعنف في أوروبا منذ العام 2004، 129 قتيلًا و352 جريحًا بعضهم في حالات حرجة وسط تضامن دولي واسع.

وكشف مصدر مخابراتي وفقًا لـ(الصباح) عن أن «الجهاز الوطني تمكن منذ مدة من اختراق «داعش» الإرهابي الكترونيًا وعلى الأرض، وتم إحباط عشرات العمليات الإرهابية داخل العراق أثر معلومات زودها أبطال الجهاز».

س م