“البدانة” لدى الأطفال..متى يشعر الأهل بالقلق؟ وكيف يكافحون هذه المشكلة؟
386
شارك
الحكمة – متابعة: لطالما ساد الاعتقاد أن الوزن الزائد لدى الأطفال هو أمر صحي وطبيعي، ولكن في الحقيقة فإن الوزن الزائد أو “البدانة” قد يؤدي في بعض الأحيان إلى أمراض مزمنة من بينها السكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية.
متى يجب على الأهل الشعور بالقلق من “بدانة” أطفالهم؟
يتغير وزن الطفل عدة مرات خلال السنوات الأولى من حياته. لكن، استمرار الوزن على حاله، لأكثر من حوالي خمسة أسابيع، هو مؤشر يدعو للقلق.
وتدل الدهون التي تتجمع في جسم الطفل، على بوادر زيادة مفرطة في الوزن. ويُنصح بأخذ الطفل إلى الطبيب حتى يُقاس الوزن مقارنة بالطول والسن، والتأكد من وجود حالة “بدانة” أو لا.
ما هي أبرز مسببات البدانة لدى الأطفال؟
العوامل التي تؤدي إلى البدانة لدى الأطفال قد تكون وراثية، أو مرتبطة بأسلوب الحياة القليل الحركة، خصوصاً عند جلوس الطفل أمام التلفاز أو الأجهزة الإلكترونية لأكثر من ثماني ساعات في اليوم.
ومن العوامل الأخرى المسببة للبدانة، هي عدم قدرة الطفل على النوم بشكل كاف، أي أكثر من عشر ساعات يومياً قبل بلوغه سن الثالثة، بالإضافة إلى السماح له بتناول الحلويات والمشروبات الغازية والوجبات السريعة بحرية وبدون إشراف.
كيف تساعد طفلك في حالة “البدانة”؟
من المهم أن يبدي الأهل دعمهم لأطفالهم، ومراعاة مشاعرهم لمساعدتهم في خسارة الوزن. ومن المفضل، أن يشارك الأهل أطفالهم في ممارسة النشاطات رياضية، مثل السباحة وركوب الدراجة والمشي، ومحاولة تجنيب الطفل الشعور بالعزلة لدى منعه من تناول السكريات، وذلك عبر امتناع أفراد العائلة عن تناول الأطعمة الممنوعة ذاتها، بالإضافة لتقليل فترة الجلوس أمام شاشات التلفاز والأجهزة الإلكترونية.