إجراءات أمنية “صارمة” للسيطرة على تهريب المشتقات النفطية بالبصرة

337

16-2-2016-S-04

      الحكمة – متابعات: بعد تطبيقها إجراءات أمنية وصفتها بالـ”صارمة”، أعلنت مديرية شرطة نفط الجنوب نجاحها بالسيطرة على المواقع النفطية المنتشرة في جنوب البلاد والحد من عمليات تهريب المشتقات النفطية، فيما نشرت قوات جوالة على الطرق الخارجية لمراقبة حركة أرتال الشاحنات.

مدير شرطة نفط الجنوب العميد عبد الكريم سالم، أكد في تصريح نقلته “الصباح” عن تمكن المديرية من فرض سيطرتها بشكل كامل على المواقع النفطية الواقعة ضمن نطاق مسؤوليتها، إضافة إلى مكافحة تهريب المشتقات النفطية في محافظات ميسان وذي قار وواسط والمثنى والبصرة.

وأضاف أن المديرية لديها تواجد أمني مكثف في جميع المناطق التي تحتوي على حقول ومستودعات نفطية، فضلًا عن حماية المصافي والأنابيب الممتدة في المحافظات الجنوبية. مشيرًا إلى نشر قوات جوالة على الطرق الخارجية والتنسيق مع السيطرات الأمنية لمتابعة حركة أرتال الشاحنات التي تقوم بنقل المنتجات النفطية من المستودعات إلى المحطات الكهربائية وعمليات بيع الوقود وبعض الأمور الأخرى.

وأوضح سالم أن المديرية لعبت دورًا كبيرًا في استتباب اأمن والسيطرة على مواقع الإنتاج والصناعات والتوزيع النفطي في جنوب البلاد. ولفت إلى أن أفواج شرطة النفط استطاعت خلال المدة الماضية السيطرة على عمليات تهريب المشتقات، لاسيما بعد العام 2008، مؤكدًا وجود دعم مستمر من قبل وزير الداخلية محمد الغبان لقوات شرطة النفط، مما ساعدها على تنفيذ مهمائها بالشكل المطلوب أمنيًا.

ونفى سالم الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن قيام شرطة البصرة بضبط موقع لتهريب النفط في خور الزبير، موضحًا أن الموقع الذي أشارت إليه وسائل الإعلام وبعض المسؤولين في المحافظة المذكورة كان عبارة عن بركة في أحد مزارع خور الزبير تحتوي على مادة (السلاج) المتروكة منذ زمن بعيد وتعود إلى مخلفات البارجة التركية الراسية في الميناء المتعاقد عليها مع وزارة الكهرباء.

وبيّن أن الفحوصات المختبرية لمصفى البصرة أظهرت أن المواد التي عثر عليها بالموقع هي من المخلفات النفطية الثقيلة التي لا يمكن استخدامها لاحتوائها على نسبة عالية من الماء والرواسب.

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*