عدد ضحايا تفجيرات دمشق وحمص “يرتفع إلى 155” شهيدًا

360
صورة طفل من مصابي السيدة زينب نشرتها وكالة الأنباء السورية
صورة طفل من مصابي السيدة زينب نشرتها وكالة الأنباء السورية

سوريا – الحكمة – وكالات: ارتفع عدد الشهداء في التفجيرات الإجرامية التي تعرضت لها منطقة السيدة زينب(ع) في العاصمة السورية، دمشق، وحي الزهراء(ع) بمدينة حمص إلى 155 – بحسب ما ذكره المرصد السوري المعارض – من بينهم أطفال ونساء، نقلا عن موقع البي بي سي.

وكانت ستة تفجيرات قد هزَّت حي الزهراء(ع) الذي تقطنه غالبية علوية، وسط مدينة حمص، ومنطقة السيدة زينب(ع) التي تقطنها غالبية شيعية جنوبي دمشق.

وكان حي السيدة زينب(ع) قد تعرض لتفجيرات مماثلة الشهر الماضي، استشهد فيها 71 شخصا، وتبناها تنظيم “داعش” أيضا.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، (سانا) إن عدد الضحايا بلغ 131 شخصا في ثلاثة تفجيرات متتالية “استهدفت شارع المدارس في بلدة السيدة زينب .. وتفجير آخر مزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين في مدينة حمص.”

وأعلن تنظيم “داعش” تبنيه مسؤولية التفجيرات في حمص ودمشق.

وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا بشدة التفجيرات. وجاء في بيان للمتحدث باسمه نشر على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني “دي ميستورا يدين مجموعة أخرى من التفجيرات الانتحارية وبالسيارات المفخخة التي وقعت في مدينتي دمشق وحمص وأسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا بينهم أطفال.”

وتزامنت التفجيرات مع إعلان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، التوصل إلى “اتفاق مبدئي” مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، لوقف الأعمال العدائية في سوريا.

وقد اتفقت قوى دولية مطلع هذا الشهر، على السعي “لوقف الأعمال العدائية” في سوريا، ولكن مضى موعد يوم الجمعة الذي حدد لبدء تنفيذ الاتفاق، دون أن يتم ذلك.

وقال كيري إنه اتفق مع لافروف على مبادئ وقف الأعمال العدائية، ولكنه أشار إلى أن الطرفين مازالا بحاجة إلى الخوض في التفاصيل.

وحدثت التفجيرات في الوقت الذي عبر فيه الرئيس السوري، بشار الأسد، في حديث صحفي عن أمله في أن يعود اللاجئون السوريون دون خوف إلى بلدهم.

وأضاف أنه مستعد لهدنة مؤقتة، ما لم يستغلها، الإرهابيون، لتعزيز واقعهم.

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*