تحالفٌ بعثيٌّ وهابيٌّ نقشبنديٌّ لمهاجمة الفلوجة وبغداد

235

 imagesCA1703XN

كشف مصدر مطلع لشبكة نهرين نت عن معلومات في غاية الخطورة واستنادًا الى تقارير استخبارية عالية المصداقية ، تؤكد ان الجماعات الإرهابية التي تضم ” تنظيم دولة العراق الاسلامية ” وتنظيم ” الحركة النقشبندية ” و ” جيش العشائر ” الذي يقوده ضباط من الحرس الجمهوري المنحل وضم بقايا البعث ، ومجموعات كبيرة من ” تنظيم دولة العراق والشام ” الوهابي وعناصر من ” جبهة النصرة ” الوهابية السلفية نجحت في التنسيق والتعاون والمشاركة تحت قيادة موحدة ، استعداد لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في محافظة الأنبار للسيطرة على مدن وبلدات داخل العراق تمهيدا لمهاجمة العاصمة بغداد ، ويتوقع ن تتزامن مع هذه العمليات تكثيف العمليات الإرهابية في الموصل وكركوك وديالى ضد الجيش والشرطة

وكانت شبكة نهرين نت الاخبارية قد ذكرت في تقرير خاص لها يوم امس الاول ، ان المجاميع الإرهابية تعمل على تنفيذ مشروع امني وعسكري خطير يهدف الى السيطرة على بلدات ومدن عراقية ، وبدء عمليات واسعة للسيطرة على الارض لخلق واقع امني وعسكري جديد ، يرفع مستوى المواجهة مع الحكومة المركزية في بغداد من مستوى تنفيذ عمليات تفجيرية واغتيالات الى مستوى السيطرة والتحكم بالارض.
وقال المصدر الأمني المطلع لشبكة نهرين نت : ” ان المجاميع الإرهابية ستبدأ عملياتها في الفلوجة ، باعتبارها اقرب نقطة للهجوم على العاصمة بغداد تحديدا مهاجمة قسمها الغربي وأحيائها الغربية “.

وقال المصدر الأمني ” ان المجاميع الإرهابية تتواجد بأعداد كبيرة في منطقة ” الحبانية ” و” الرزازة ” بعدما نجحت في التسلل الى هذه المناطق ، وأنها تمكنت من حفر انفاق طويلة في أطراف الفلوجة تمتد الى داخلها ، وكذلك نجحت في حفر انفاق وبدأت منذ ستة شهور في مناطق الحبانية الرزازة ، بالإضافة الى معلومات عن حفر المجاميع الإرهابية انفاق في مناطق غرب العاصمة بغداد وفي احياء في بغداد وتحديدًا الاحياء الغربية منها ، كل ذلك بهدف الاستعداد لتنفيذ عمليات واسعة لمهاجمة العاصمة بغداد واحتلال احياء فيها على غرار ما حدث في دمشق من احتلال شبه كامل لأحياء عديدة محيطة بمركز العاصمة مثل حي التضامن وداريا والمقداد والقابون ومناطق اخرى في مطلع العام الحالي .

هذا وأكد مصدر عسكري لشبكة نهرين نت : ان المجاميع الإرهابية ان معلومات سابقة قد اكدت ان المجاميع الإرهابية تسعى لادخال اسلحة متطورة من التي يحصل عليها الجيش الحر(السوري) ، الى داخل العراق ومنها صواريخ مضادة للطائرة محمولة على الكتف ، ذلك بهدف ضرب مروحيات الجيش العراق وإخراجها من ساحة المواجهة وتأمين المجاميع المسلحة من الضربات الجوية التي اثبتت فاعليتها ضد الجماعات المسلحة في سورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*