بوتائر متصاعدة تواصل العمل بمشروع توسعة بوابات العتبة العباسية المقدسة وبلوغه مراحل متقدمة

251

25-8-2013-06

    أعلن رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ عن انجاز ما نسبته 70% من مشروع بوابات العتبة العباسية المقدسة والذي ينضوي ضمن مشروع توسعتها .

وأضاف “بعد أن وصل مشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة لمراحل متقدمة من انجازه وبمراحله الإنشائية والمعمارية كافة اضافة الى الأعمال التكميلية، والتي من ضمنها مشروع البوابات الخارجية والبالغ عددها تسعة ، والذي يسير بالتوازي مع مشروع توسعة العتبة العباسية المقدسة وحسب التصاميم الأساسية التي وضعتها الشركة العراقية المصممة والمنفذة له (أرض القدس للمقاولات الإنشائية) وتحت اشراف قسم مشاريع العتبة المقدسة “.

وتابع الصائغ ” الأعمال شملت – اضافة للهيكل الكونكريتي والذي تم الانتهاء منه بالكامل – تغليفها بالكاشي الكربلائي والمرمر ومقرنصات مذهبة وزخارف ونقوش إسلامية، اضافة لبعض القباب التي تعلو بعض هذه البوابات مع أقواس إسلامية مفردة ومزدوجة، كذلك شملت الأعمال تركيب قطعٍ ضوئيةٍ خُطَّ عليها تسليمات على أبي الفضل العباس عليه السلام تناديه بأوصافه التي اشتهر بها، وبما يتلائم مع كل باب مضافاً اليها اسم الباب ليكون علامة تعريفية له”.

موضحاً” البوابات حملت أفكاراً تصميمة جملية رسمت لوحة معمارية غاية في الروعة، وبما يتلائم مع قدسية المكان ومتناغمة مع بواباتها القديمة والتي أصبحت حاضنة لها”.

25-8-2013-05

يذكر ان مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف للعتبة المقدسة مساحة من الأرض ‏هي أكثر من( 10,000 )م2، و تُستغل عمودياُ من خلال بناء ثلاث طوابق ليصبح ‏مجمل مساحة التوسعة هي (30,000)م2، وتعادل حوالي 250% من مساحة العتبة المقدسة القديمة، مجهزة ‏بكل وسائل الخدمة وبطريقة عصرية وحديثة،‏ يمثل السرداب أولها والأرضي ثانيها والأول ثالثها، وأن العمل بمشروع ‏التوسعة قدم فائدة أخرى ‏هي معالجته لمشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها العتبة العباسية المقدسة، حيث تم مد شبكة ‏حديثة ‏تحت طابق السرداب لتصريف المياه الموجودة تحت الأرض، تعمل على سحب المياه ‏المتجمعة بصورة آلية من خلال ‏غطاسات (‏grebe‏ )وضعت لتعمل على التحكم بارتفاع أو ‏انخفاض المياه الجوفية، وإرسالها إلى آبار مخصصة لهذا ‏الغرض. ‏‏

شبكة الكفيل العالمية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*