العتبةُ العبّاسية المقدّسة تُواصل دعمها المادّي واللّوجستي للقطعات العسكريّة المرابطة في جبهات القتال
358
شارك
كربلاء المقدسة متابعة الحكمة : امتثالاً لتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا واستمراراً لسلسلة الزيارات التي تقوم بها العتبةُ العبّاسية المقدّسة للقطعات العسكريّة من أبناء القوّات المسلّحة والحشد الشعبي الأبطال المرابطين في جبهات القتال المختلفة من أجل تقديم الدعم المادّي واللّوجستي لهم والاطّلاع على أحوالهم، زار وفدٌ من العتبة المقدّسة وفرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية القطعات العسكريّة المرابطة على أطراف كرمة الفلوجة من أجل تقديم الدعم لها وإدامة زخم المعركة ضدّ العصابات الإجرامية.
رئيس الوفد الشيخ حيدر العارضي من قسم الشؤون الدينيّة في العتبة المقدّسة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: “تتواصل العتبةُ العبّاسية المقدّسة امتثالاً لتوجيهات المرجعية الدينية العُليا وتوجيه المتولّي الشرعي لها سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) بزيارة القطعات العسكريّة وتقديم الدعم المادّي واللّوجستي للإخوة المجاهدين المرابطين في أرض المعركة من خلال توزيع المواد الغذائية والعينية وكلّ ما يحتاجونه، وقد ابتدأت هذه الزيارات منذ انطلاق الفتوى المباركة للمرجعية الدينية العُليا، لأنّه كما تعلمون أنّ هذه الزيارات ضرورية لإدامة زخم المعركة ومنح المقاتلين حافزاً نفسيّاً ومعنويّاً لمواصلة انتصاراتهم حتى تحرير أرض العراق المقدّسة بالكامل من دنس عصابات داعش الإجرامية”.
مبيّناً: “شملت الزيارة القطعات العسكرية المتواجدة في أطراف كرمة الفلوجة ومنطقة أبي غريب، الذين وفّقهم الله سبحانه وتعالى ليكونوا في ساحات الجهاد وقدّمنا لهم بعض المساعدات اللوجستية، كما توفّقنا لزيارة الإخوة في منطقة المسيب وبالتحديد المؤمنين العاملين في موكب الحمزة الغربي المتواجدين لتقديم الدعم كالطعام وغيره للمجاهدين المرابطين في منطقة جرف النصر، لأنّه كما تعوّدنا أنّ المرجعية دائماً توجّه للاهتمام بالإخوة المجاهدين وتقديم الدعم على مختلف المستويات خصوصاً للمرابطين باعتبار أنّ المرابطة لها أثر كبير”.
المقاتلون من جانبهم أثنوا على هذه الزيارة وشكروا العتبة العبّاسية المقدّسة على جهودها الكبيرة في إيصال المساعدات وتقديم الدعم الكبير لهم منذ انطلاق الفتوى المباركة حتّى الآن، مؤكّدين على ثباتهم ومواصلة انتصاراتهم حتى تحقيق النصر وتطهير أرض العراق كاملةً من دنس هذه العصابات الإجرامية.