حالة طوارئ في السعودية استعدادًا للحرب المرتقبة على سورية

 

دخلت القطاعات الأمنية والعسكرية في السعودية حالة الطوارئ استعدادًا على ما يبدو للضربة الأمريكية المرتقبة على سوريا خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.

وأورد تعميم سري صادر عن الأمن العام أمس الأول وحصلت شبكة راصد الإخبارية على نسخة منه أورد أوامر بالمرابطة والتزام جميع الأفراد في القطاعات العسكرية في أنحاء المملكة مواقع عملهم حتى إشعار آخر.

كما ذكرت مصادر متطابقة أنه وتبعًا لذلك ألغت كافة القطاعات العسكرية الإجازات السنوية والاضطرارية لمنسوبيها.

وفي سياق مواز حملت منشورات سعودية رسمية تصدرها شعار مجلس التعاون تحذيرات شديدة اللهجة للعموم بشأن نشر وتداول الأخبار المتعلقة بالتحركات العسكرية والخطابات السرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصف أحد هذه المنشورات من يقدمون على ذلك بالخيانة للدين والوطن والأمن وفقا للمنشور المذكور.

وكانت وسائل إعلام غربية أشارت الى دور نشط تلعبه المملكة سعيًا وراء «معاقبة» النظام السوري على خلفية هجمات كيماوية في ضواحي دمشق.

وركزت صحيفة «وول ستريت جورنال» على وجه الخصوص على الدور المتعاظم الذي يلعبه في هذا الشأن الامير بندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودية.

وكانت الحكومة السورية وجماعات مسلحة تبادلت التهم بالمسؤولية عن الهجمات التي راح ضحيتها مئات المدنيين في 21 من الجاري.

هذا ولا يزال العالم يحبس أنفاسه منذ أيام بانتظار وقوع الضربة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ودول حليفة ضد المراكز الحيوية السورية.