العتبةُ العباسية المقدّسة تختتم فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ السنويّ الأوّل..

347

العتبةُ العباسية المقدّسة تختتم فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ السنويّ الأوّل..
العتبةُ العباسية المقدّسة تختتم فعاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ السنويّ الأوّل..

كربلاء المقدسة : شهدت قاعةُ الإمام الحسن(عليه السلام) عصر اليوم الجمعة (19شعبان 1437هـ) الموافق لـ(27آيار 2016م) حفل اختتام فعاليات النسخة الأولى من مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الذي أقامه قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العبّاسية المقدّسة تحت شعار: (بمداد العلماء ودماء الشهداء نحفظ أرض الأنبياء) واستمرّ ليومين، والذي أُقيم إحياءً واستذكاراً للذكرى السنوية الأولى لفتوى الدفاع المقدّس التي أطلقها سماحة المرجع الدينيّ الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظلّه الوارف).

الحفل استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم جاءت بعدها كلمة الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة التي ألقاها رئيسُ قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدّسة السيد ليث الموسوي والتي بيّن فيها قائلاً: “حين لم يسترشد أصحابُ القرار ولم يعوا خطر ما أشارت إليه وحذّرت منه المرجعيّة عبر خطابها المكتوب والمسموع من خلال خطب الجمعة في الصحن الحسينيّ الشريف، كانت النتيجة أن انهار الوضع برمّته واهتزّت مفاصل الدولة بأجمعها، حيث هدّد الإرهاب حياة الناس واحتلّ مناطق شاسعة من هذا البلد المظلوم، حينها وقفت المرجعية الدينيّة العُليا في النجف الأشرف موقفاً عمليّاً حازماً وأطلقت حكماً بالدفاع الواجب بالوجوب الكفائيّ عن البلد وما فيه من مقدّسات وحرمات..” لمتابعة باقي الكلمة إضغط هنا

أعقبتها كلمةُ اللّجنة التحضيريّة للمهرجان وتوصياته التي ألقاها بالنيابة عنهم نائبُ رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافية في العتبة المقدّسة السيد عقيل عبد الحسين الياسري والتي ممّا جاء فيها: “بتوفيقٍ من الله سبحانه وتعالى، أقمنا مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الأوّل استذكاراً لفتوى الدفاع المقدّس، وبطولات أبناء هذا الوطن الغيارى في الدفاع عن حياض الوطن والمقدّسات، وكما هو معلومٌ أنّ الشأن الثقافي لم يكن يوماً مختصّاً بالتثقيف الذاتي والمجتمعي، وتبادل الرؤى الأدبية والفكرية بين المجتمعات الإنسانية فقط بقدر ما كان بوتقةً تنصهر فيها كلّ آمال وتطلّعات الأمم والشعوب؛ سعياً لتحصين وبناء جدار الممانعة ضدّ كلّ التيّارات الممنهجة الرامية لتمزيق وحدتها”. لمتابعة باقي الكلمة والتوصيات إضغط هنا

جاءت بعدها قصيدةٌ للشاعر عادل الصويري من الشعر العموديّ تغنّت قوافيها بانتصارات وبطولات الحشد الشعبيّ المقدّس. ليتمّ بعد ذلك الإعلان عن الفائزين في المسابقات المنضوية ضمن فعاليات المهرجان وكانت كما يلي:

1- مسابقة الأفلام الوثائقية: وكان الفائزون كلّاً من: الأوّل/ محمد نوري عن فلمه (رجال الله)، الثاني/ محمد رضا عن فلمه (فبصرك اليوم حديد)، الثالث/ حسين الجنابي عن فلمه (الإيثار).

2- مسابقة القصّة القصيرة: وكان الفائزون كلّاً من: الأوّل/ مصطفى عادل، الثاني طارق صاحب/ ، الثالث/ منتظر جاسم العلي، الرابع/ ، آمال كاظم الفتلاوي , الخامس/ علي مجيد البديري .

3- مسابقة النصب التذكاري: وكان الفائز الوحيد هو محمد النقّاش.

4- مسابقة البحوث: وقد تمّ تكريم جميع الباحثين المشاركين في الجلسة البحثية.

5- تكريم الإعلامي الحربي للعتبات المقدسة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*