الحياة في مخيمات اليونان بعيون لاجئ سوري

الحكمة – متابعة: أجلت السلطات اليونانية آلاف اللاجئين من مخيم إيدوميني الواقع على الحدود مع مقدونيا الذي كان “قطعة من جحيم”، كما وصفه بعض اللاجئين الذين أقاموا فيه. وجرى نقل المهاجرين، وأغلبهم من سوريا و العراق وأفغانستان، إلى منشآت أخرى.
ويوجد في اليونان على الأقل 51 منشأة للاجئين، وفقاً للأرقام الرسمية 37 منها عبارة عن خيم. فكيف يعيش اللاجئون في هذه المخيمات؟
تلقي الزميلة ريما مروش نظرة على أحد المخيمات (لاغاديكيا) من خلال عيون أحد اللاجئين السوريين المقيمين فيها: محمد حسين عجوز، 24 سنة.
محمد حسين عجوز – من طالب هندسة إلى لاجئ
قصة محمد حسين عجوز (24 عاماً) تشبه قصص مئات من الشباب السوريين. كان طالباً هندسة مساحات في حلب. وفي 2014 بسبب الحرب انتقل إلى غازي عنتاب حيث عمل بعدة أشغال: كهرباء، غاز، عمارة. “الذي لا يعمل بتركيا يتبهدل،” يقول محمد. ويضيف أنه عندما بدأت موجة الاغتيالات المنفذة من قبل “داعش” في جنوب تركيا، قرر مغادرة تركيا. و في 17 شباط/فبراير وصل إلى جزيرة كوس اليونانية بعدة أيام من إغلاق الحدود اليونانية المقدونية.
ويقول محمد: “عندما تم توقيع القرار، كنت على حدود مقدونيا. كان دوري للدخول. كنت واقفاً على الباب والناس تدخل. كان أمامي حوالي 40 شخصاً عندما أٌغلقت الحدود،” و مثل العديد من الآلاف، علق محمد في مخيم إيدوميني.
