“جدران الفصل”: 65 جداراً جديداً منذ انهيار حائط برلين
445
شارك
الحكمة – متابعة: يعتبر انهيار جدار برلين عام 1989 حدثاً شديد الرمزية والعالمية في شكله ومضمونه. الرمزية تحيل إلى انتصار إرادة الشعوب لحيازة حريتها ووحدتها في الصراع ضد سطوة الشمولية. والعالمية تعني تجاوز الحدث للحدود الألمانية والنظر إليه كدرس عالمي في حقوق الإنسان وكخطوة إضافية على طريق انعتاق النوع البشري. لكن هذه الآمال تخيب اليوم مع ملاحظة تزايد بناء الجدران الفاصلة في كل مكان والمترافقة مع تزايد الصراعات العالمية (أو ما قد يمكن وصفه بالحرب العالمية الثالثة المميزة بتشتت بؤر القتال وتنوعها والتداخلات غير المحدودة بين أطرافها).
ويعد العالم اليوم 65 جدار فصل مبني أو مخطط لبنائه في القريب يبلغ طولها مجتمعة 40 ألف كم وتتوزع في أربع قارات ما عدا استراليا، بحسب تقرير أعدته الباحثتان إليزابيث فاليه وكلير راؤول داندوراند ونشره موقع راديو “فرنسا ثقافة” الاثنين 30 أيار/مايو.
وبحسب فاليه “نشهد ظاهرة إغلاق للحدود منذ عقدين من الزمن” تسارعت في الأشهر الأخيرة ولا سيما في أوروبا. أما المواد التي تصنع منها الجدران فتتنوع بين الخرسانة والأسلاك الكهربائية والرمال وتحتوي أحياناً على أبراج مراقبة ونقاط تفتيش وتهدف إلى مكافحة الهجرة أو التهريب أو ادعاء الحفاظ على الأمن القومي من نزاع إقليمي وغير ذلك.
هنا قائمة ببعض أشهر تلك الجدران:
الولايات المتحدة والمكسيك: جاري بناء الجدار منذ بسبب “الهجرة”.
البرازيل مع كل من بوليفيا والبرغواي: جاري بناء الجدار منذ 2007 بسبب “الهجرة ونقل المخدرات”.
بريطانيا مع فرنسا: جاري بناء الجدار منذ 2015 في كاليه بسبب “الهجرة”.
إسبانيا مع المغرب: جدار في مدينة سبتة عام 1993 وآخر في مليلة بين 1996 و2005 بسبب “الهجرة والتهريب”.
المغرب مع الصحراء الغربية: جدار بني بين 1982 و1987 “حفاظاً على الأمن” ويبني المغرب جداراً مع الجزائر منذ 2015.
الجزائر مع المغرب: جدار بني بين 1954 و1962 بسبب “الهجرة ونقل المخدرات” وتبني الجزائر جداراً آخر مع ليبيا منذ عام 2015 “حفاظاً على الأمن”.
تونس مع ليبيا: جاري بناء الجدار منذ 2015 بسبب “الهجرة والأمن”.
بوتسوانا مع زيمبابوي: جدار بني بين 2003 و2008 بسبب “الهجرة والأمن الصحي خوفاً من تفشي الحمّى القلاعية”.
كينيا مع الصومال: جاري بناء الجدار منذ 2015 “حفاظاً على الأمن”.
مصر مع قطاع غزة: جدار بني في 2009 بسبب “الهجرة ومسائل الحدود”.
إسرائيل مع قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا ومصر: جدران بين 1993 و2013 بسبب “الهجرة والأمن” وتبني إسرائيل جداراً آخر مع الأردن منذ 2015 للأسباب نفسها.
الأردن مع العراق: جاري بناء الجدار منذ 2015 “حفاظاً على الأمن”.
السعودية والعراق والإمارات وعمان واليمن وقطر: جدران بين 2003 و2014 بسبب “الهجرة والأمن ونزاعات حدودية ونقل المخدرات”.
جدار بين قبرص الشمالية والجنوبية منذ 1974 بسبب نزاعات حدودية.
تركيا مع سوريا: جاري بناء الجدار منذ 2014 بسبب “الأمن والهجرة”.
بلغاريا مع تركيا: جاري بناء الجدار منذ 2014 بسبب “الهجرة”.
اليونان مع تركيا: جاري بناء الجدار منذ 2012 بسبب “الهجرة”.
مقدونيا مع اليونان: جاري بناء الجدار منذ 2015 بسبب “الهجرة”.
سلوفينيا مع كرواتيا: جاري بناء الجدار منذ 2015 بسبب “الهجرة”.
المجر مع صربيا وكرواتيا: جاري بناء الجدار منذ 2015 بسبب “الهجرة” وتبني المجر جداراً آخر مع رومانيا منذ 2015 للسبب نفسه.
أوكرانيا مع روسيا: جاري بناء الجدار منذ 2014 بسبب “نزاعات حدودية”.
السويد مع الدانمارك: جاري بناء الجدار منذ 2015 بسبب “الهجرة”.
الإمارات مع عمان: جدار بني في 2005 بسبب “الهجرة والأمن”.
عمان مع اليمن: جاري بناء الجدار منذ 2014 بسبب “الأمن”.
إيران مع باكستان والعراق: جدران بين 2000 و2015 بسبب “الهجرة والأمن ونقل المخدرات والتهريب”.
تركمانستان مع أوزبكستان: جدار بني في 2001 بسبب “الهجرة والتهريب”.
أوزبكستان مع قرغيزستان وأفغانستان: جدران بين 1999 و2001 بسبب “الهجرة والأمن”.
كزخستان مع أوزبكستان: جدار بني في 2006 بسبب “التهريب”.
الهند مع بنغلاديش وباكستان: جدران بين 1989 و2004 بسبب “الهجرة وأمن” وتبني الهند جدارين الأول مع ميانمار (2003) والآخر مع بوتان (2015) لأسباب أمنية.
الصين مع كوريا الشمالية: جدار بني بين 2006 و2012 بسبب مسائل حدودية.
تايلاند مع ماليزيا: جاري بناء الجدار منذ 2013 بسبب “التهريب” وتبني تايلاند جداراً آخر مع أندونيسيا منذ 2015.
ماليزيا مع بروني: جاري بناء الجدار منذ 2015 بسبب “التهريب” وتبني ماليزيا جدراناً آخرى مع أندونيسيا وتايلاند منذ 2015 للأسباب نفسها.
كوريا الشمالية مع كوريا الجنوبية: جدار بني بين 1977 و1979 بسبب “مسائل حدودية”.