الحكمة – متابعة: أظهرت دراسة جديدة أن الناس يكرهون الخروج من المنزل، ومعظمهم يخترعون كذبة لعدم القيام بذلك. ووفقاً لاستطلاع شمل 2000 شخص، قال 8 من أصل 10 إنهم يكذبون لعدم الخروج، رغم أنهم لا يفعلون شيئاً مهماً عند بقائهم في المنزل.
وكانت الأعذار الأكثر تداولاً “لا أريد أن أتواجد بين الناس”، “أكره إنفاق المال”، “أنا متعب جداً”.
وفي حال البقاء في البيت، فإن الأنشطة التي يقومون بها تكون النوم ثم الأكل ثم مشاهدة الأفلام والتلفزيون.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه “American Time” أن الأميركيين يقضون أربعة أضعاف الوقت، وهم يشاهدون التلفزيون مقارنة بالوقت مع أصدقائهم، بمعدل 2.8 ساعة يومياً يجلسون فيها أمام التلفزيون، مقابل 41 دقيقة وسطياً يقومون فيها بنشاط اجتماعي.
وتبين أن الآباء الذين لديهم أطفال دون سن السادسة، يقضون ساعتين وسطياً كل يوم وهم يقومون بالرعاية الأساسية للصغار، كقراءة الكتب لهم أو اللعب معهم، أو الاستحمام، وغيرها.
وقد تثير هذه النتائج التساؤل عما إذا توقف الإنسان عن كونه كائناً اجتماعياً، ليصبح أكثر تفضيلاً للعزلة، ويهتم بمتابعة المسلسلات أكثر من التفاعل مع الناس.
الأميركيون يحضرون بمعدل أربع مناسبات اجتماعية في الشهر، لكن الاستطلاع لم يقس الوقت الذي يقضيه الناس، وهم يتصفحون خلاله هواتفهم الذكية، التي تستخدم عادة للتفاعل الاجتماعي لكن بطريقة أخرى، بحسب ما نقلته “إندبندنت”.