الحكمة – متابعة : أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأربعاء 13 يوليو/تموز، تعرض أعداد من المهاجرين للضرب في المجر على أيدي رجال الأمن الذين أعادوهم بالقوة إلى صربيا واصفة سلوك الأمن المجري بـ”الوحشي”.
ونقلت المنظمة في تقرير نشرته على الإنترنت شهادات لمهاجرين ذكروا فيها أنه تتم إعادتهم على الحدود المجرية بالقوة إلى صربيا، ويتعرضون للعنف ويتلقون معاملة وحشية في بعض الأحيان.
واستندت المنظمة إلى شهادات لاثني عشر مهاجرا وصلوا بين أبريل/نيسان ومايو/أيار وتعرضوا للضرب بالهراوات بعد تقييدهم ورشهم بالغازات المسيلة للدموع، فضلا عن إطلاق الكلاب نحوهم، حيث قال أحد اللاجئين في وصف ذلك: “لم يسبق لي أن شاهدت وحشية كهذه، ولو حتى في الأفلام”.
وتحدث الشهود كذلك عن عناصر في الشرطة أو جنود قاموا بهذه الممارسات، فيما أكدت المنظمة أيضا أن “ميليشيا محلية” تنشط على شريط معين من الحدود مع صربيا أقيم على طوله سياج شائك لمنع اللاجئين.
وقالت الباحثة في المنظمة ليديا غال، إن هنغاريا “تنتهك كل القواعد” و”تتجاهل مطالب” المهاجرين الذين يرغبون في طلب اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي.
وروى مهاجر آخر أجبرته الشرطة على العودة من حيث أتى، أنه اضطر إلى الزحف مقيدا عبر الأسلاك الشائكة فيما كان شرطي يضربه .
ورفضت الحكومة المجرية برئاسة الشخصية المحافظة فيكتور أوربان هذه الاتهامات، معتبرة أن المنظمة غير الحكومية “أساءت تفسير” قواعد طلب اللجوء.