الحكمة – وكالات: يحتاج تسيير الأعمال الى الكثير من الفطنة والحنكة، فاحياناً يجب التريث في اتخاذ القرار، واحياناً أخرى عليك اتخاذ قرار حاسم وسريع، أما القرارات السليمة المتعلقة بالاستثمار، فلا بد أن تبنى على البحث والدراسة الدقيقة، وأن تخضع لتحكيم المنطق أولا.
اليكم أشهر 5 حمقى أضاعوا ثروات طائلة بقرارات فاشلة!
فينود خوسلا و’جوجل’ كان عملاق الانترنت الغني عن التعريف “غوغل” كان عبارة عن شركة صغيرة تدار من مرأب السيارات، في عام 1999، تفاوض رجل الأعمال الأمريكي، فينود خوسلا، مع مؤسسي “جوجل” لاري بيج، وسيرجي برين على شراء شركتهم من أجل ضمها لعملاق البحث آنذاك Excite.com.
لكن مؤسسي ‘جوجل’ طلبا مليون دولار، الشيء الذي رفضه “خوسلا”، فأصر على تخفيض الرقم إلى 750 ألف دولار، الشيء الذي قوبل بالرفض، ففشلت المفاوضات، وبعد 10 سنوات من تلك المفاوضات كانت قيمة “غوغل” التسوقية تتجاوز 100 مليار دولار.
هنري روس بيروت و’مايكروسوفت’
هنري روس بيروت هو واحد من أهم رجال الأعمال والمستثمرين في مجال تقنية المعلومات في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1992، عرض عليه مؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل جيتس، شراء الحصة الأساسية في شركة “مايكروسوفت” مقابل 60 مليون دولار، لكن ‘بيروت’ رفض، معتبرا أن الشركة لا تستحق هذا المبلغ الكبير.
وفي عام 2002 أي بعد 10 سنوات فقط، صُنف “جيتس” للمرة الأولى على أنه أغنى رجل في العالم وكل هذا أرباح الشركة التي رفض “بيروت” أن يدفع فيها 60 مليون دولار فقط.
فيراري ولامبروغيني
عندما قصد فيروتشيو لامبورجيني مؤسس ماركة السيارات الشهيرة التي أسماها على اسمه الشهير أنزو فيراري، مؤسس شركة سيارات “فيراري”، وأبلغه بعيوب فنية في تصميم سيارات “فيراري”، كان رد “فيراري” قاسيا: “لامبورجيني، كونك فلاحا ربما تكون قادرا على قيادة جرار زراعي، لكنك لن تكون قادرا على التعامل مع سيارة مثل فيراري”، الشيء لم يستسغه لامبورجيني، فقرر اختراع سيارة بمواصفات أفخم من الفيراري.
وحاليا ماركة ‘لامبورجيني’ تلك السيارة الفاخرة نجحت في التفوق على سيارة “فيراري” بامتياز.
الرئيس التنفيذي لموقع MySpace
في عام 2003، كان هذا الموقع أقوى موقع في التواصل الاجتماعي، حتى أنه بدأ حملة لشراء المواقع الصغيرة التي من المتوقع أن تشكل منافسة له وكان من بينها موقع صغير يدعى موقع “فيس بوك” Facebook.
وفي عام 2005، اجتمع الرئيسي التنفيذي لموقع Myspace مع فريق Facebook الذي طلب مبلغ 75 مليون دولار مقابل الشراء، وهو المبلغ الذي رفضه مدير Myspace، والآن وبعد حوالي 10 سنوات من ذلك الاجتماع قيمة موقع Facebook حوالي 17 مليار دولار، أما Myspace فقد تم بيعه لشركة تسويق مقابل 35 مليون دولار فقط.