انبعاث روائح الأثاث ربما يعود لمواد ضارة

337

400-05381567c-Masterfile-mythjaالحكمة – متابعة: حذرت هيئة الصليب الأخضر الألماني من أن انبعاث الروائح غير المستحبة من خزانات الملابس والأسرة والأرضيات الجديدة لفترة طويلة قد يرجع إلى وجود مواد ضارة بالصحة كفورمالديهايد.

وتعتبر مادة الفورمالديهايد من المواد الضارة والتي يمكن أن تسبب السرطان، ويتم استعمالها بكثرة في مجال الديكورات الداخلية، والتي تتحول إلى حالة غازية في حال ارتفاع درجة حرارة الغرفة.

وأشارت هايكه شتالهوت من هيئة الصليب الأخضر الألماني إلى أن “المصادر الرئيسية للغاز الضار بالصحة في غرف المعيشة هي منتجات الأخشاب، مثل الخشب الحبيبي والخشب الرقائقي، حيث يتم استعمال مواد لاصقة تحتوي على الفورمالديهايد أثناء تصنيع هذه الأنواع من الأخشاب”. علاوة على أن هذه المادة الخطيرة تدخل في صناعة الطلاءات والألوان والأرضيات والمواد الغازلة.

وبسبب الأحجام والمساحات الكبيرة لقطع الأثاث، فإنها تؤثر سلباً على جودة الهواء في الأماكن المغلقة بدرجة كبيرة نظراً لانبعاث المواد الضارة منها لفترة طويلة.

وأضافت الخبيرة الألمانية أورسولا غايسمان “يتم استعمال مادة التربين مع أخشاب الصنوبر، في حين يتم الاعتماد على مادة الفورمالديهايد مع المواد الخشبية الأخرى”. وقد تمثل الطلاءات إشكالية بسبب اعتمادها على المذيبات، حيث يتم استخدام مواد الإسترات والكيتونات، حتى إن الأسطح الخشبية المعالجة بالشمع قد تنبعث منها مادة ألدهيد.

وكانت دراسة لهيئة البيئة الاتحادية خلال عام 2014 أشارت إلى تجاوز القيم المعيارية لمادة الفورمالديهايد في الهواء بالأماكن المغلقة، وخاصة في المنازل الجديدة. ولذلك أوصت الخبيرة الألمانية هايكه شتالهوت بالاعتماد على المنتجات والخامات القليلة الانبعاثات عند تأسيس المنازل أو تجهيزها.

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*