سقوط عشرات المسلحين التكفيريين بين قتيل وجريح بعمليات عسكرية شمال سيناء
سقط العشرات من المسلحين التكفيريين والخارجين على القانون بين قتيل وجريح، أمس السبت، في عمليات نوعية تقوم بها تشكيلات من عناصر الجيش والشرطة المصرية في مناطق عدة بشمال صحراء سيناء.
نقل التليفزيون المصري عن مصادر أمنية تأكيدها أن 30 عنصراً تكفيرياً مسلحاً سقطوا بين قتيل وجريح وتم توقيف 15 آخرين، خلال عمليات عسكرية تجري حالياً جنوب مدينة “الشيخ زويد” شمال صحراء سيناء، وذلك “للقضاء على البؤر الإرهابية”.
وأضافت المصادر الأمنية أن أعداد القتلى والمصابين “قابلة للزيادة نظراً لاستمرار العمليات العسكرية حتى الآن”، مشيرة الى أن عمليات القصف الجارية تستهدف مناطق تواجد المسلحين السابق تحديدها عن طريق الطيران، إلى جانب المداهمات البرية بالمصفحات والمجنزرات لضبط تلك العناصر.
وتقوم تشكيلات تضم المئات من عناصر الجيش الثاني الميداني وقوات مكافحة الإرهاب التي تمثل قوات النخبة في الشرطة المصرية، منذ الساعات الأولى من صباح أمس، بعمليات قصف بالمروحيات والآليات المدرعة لمناطق عدة في مدينة الشيخ زويد شمال صحراء سيناء أقصى شمال شرق البلاد.
وتمثل العملية العسكرية اليوم، أكبر عملية نوعية تشهدها المنطقة منذ بدء المرحلة الثانية من العمليات العسكرية لتطهير شمال سيناء من “البؤر الإرهابية”، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة قرابة 300 من العناصر التكفيرية المسلحة وتوقيف عدد غير محدد منهم، فيما يأتي رداً على قيام تلك العناصر، منذ عزل الرئيس السابق «محمد مرسي»، مساء الثالث من تموز/يوليو الماضي، باستهداف جنود مصريين وبشن هجمات شبه يومية على مراكز ونقاط أمنية ومصالح حيوية.
أبنا