غارات ليلية تستهدف (دواعش) الموصل

332

تدمير 5 مقرات لـ"داعش" ومقتل من فيها بهجوم جوي بالموصل

      الحكمة – متابعات: أفادت مصادر محلية من داخل مدينة الموصل بأن إرهابيي “داعش” شعروا بالخطر الداهم عليهم وأصابتهم حالة من التخبط وهم يواجهون أزمة مالية كبيرة مما جعلهم يستوفون الأموال قسراً ويفرضون أسعاراً فاحشة على المرضى وعموم الأهالي الذين باتوا يعيشون أوضاعاً صعبة جراء الممارسات الوحشية وانعدام فرص العمل وتوقف الحركة التجارية.

وقال مواطن من سكنة حي الثورة بمدينة الموصل في اتصال هاتفي نقلًا عن (الصباح) أن عدداً كبيراً من عناصر “داعش” لاسيما الأحداث الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عاما يقدمون على الهروب وترك السيطرات المكلفين بالمرابطة فيها ليلا مستغلين الظلام، خوفا من فصائل المقاومة الشعبية المنتشرة في مناطق مختلفة من المدينة والتي سببت الذعر والهلع بين صفوف هؤلاء الإرهابيين إلى جانب ما لحق بهم من خوف جراء الضربات الجوية الدقيقة والمتواصلة على مخابئهم، منوهاً بأن العناصر الهاربة ضاقوا ذرعا من “داعش” وأن تخوفهم من المصير المحتوم ومشاهدتهم الخسائر الجسيمة المتتالية ومقتل الكثير من قياداتهم وعناصرهم في المعارك البرية والضربات الجوية مما أصابهم بالإحباط ودفعهم للفرار حفاظا على ارواحهم.

وأشار المصدر إلى أن عصابات “داعش” أطلقت سراح عدد من المعتقلين لديها بتهم بيع السكائر وغيرها مقابل فرض غرامة مالية مقدارها 500 دولار لكل شخص، عازيا السبب إلى أنها تعاني من قلة الموارد والعجز المالي الذي بدأ يتضح بسبب عدم قدرتها على تمشية أمور عناصرها ومقراتها وإغلاق اغلبها.

وفي الشأن نفسه، قال مواطن آخر من حي الزهور، في اتصال أن إرهابيي “داعش” رفعوا أسعار الدواء والعلاجات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية داخل الموصل واجور مبيت المرضى ايضا، وان الازمة المالية التي يعانون منها دفعتهم الى رفع الاسعار لاسيما المواد والحاجيات الاساسية وبالتالي يثقل كاهل المواطن الموصلي.

وأضاف أن الكثير من الادوية والعلاجات الطبية تم نقلها إلى ناحية القيارة للحاجة الماسه لعلاج المصابين من عناصر التنظيم الذين تكبدوا خسائر فادحة، فيما باتت مستشفيات الموصل مليئة بالجرحى من الإرهابيين وان دائرة الطب العدلي مليئة بجثثهم جراء الضربات الجوية وقتلهم من قبل فصائل المقاومة الشعبية.

وعبر المواطن عن أمله بدخول القوات الأمنية الى المدينة بأسرع وقت وان أهالي الموصل رجالا ونساء ينتظرون بفارغ الصبر تقدم القطعات العسكرية من أجل الوقوف معها والقيام بثورة شعبية كبرى وتحرير المدينة من الإرهابيين.

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*