“التفكر والتعقل سر معرفة الله والوصول الى عظمة الذات الإلهية المقدسة”
قالت معاونة مدير مركز الأبحاث والتحقيقات في حوزة السيدة رقية (عليها السلام): التفكر والتعقل سر معرفة الله والوصول الى عظمة الذات الإلهية المقدسة.
أعلن المركز الأخباري لأفراح ميلاد الإمام الرضا (ع) أن السيدة هوشيار وخلال حديثها عن أهمية التقوى في سلسلة جلسات الأسئلة والأجوية في حلقات المعرفة للأخوات في رواق دار الرحمة قالت: إن التقوى حصن منيع يحفظ الإنسان من أفات الذنوب والمعاصي.
وأضافت الأستاذة في حوزة الأخوات قائلة: التقوى سبب لتثبيت وتعزيز الأصول عند الإنسان. والتقوى تحفظ الأسرة وتبعد المجتمع عن الأفات الأخلاقية والإجتماعية.
وقالت السيدة هوشيار في جوابها عن سؤال أحدى الأخوات فيما يتعلق بالفضائل والرزائل الأخلاقية:
ينبغي على الإنسان تعزيز الفضائل والسجايا الأخلاقية كالشجاعة والنجابة والفهم والطهارة في وجوده، وأن يسعى جاهدا للحفاظ على بقاء و ديمومية هذه الصفات في ذاته. وأما الرزائل الأخلاقية والصفات السيئة كالكذب والحسد والغيبة التي ورد النهي عنها على لسان الشارع فإن الإنسان يستطيع التخلص منها بمجاهدة النفس والتدريب المستمر للنفس على تركها.
وفي جواب لها على سؤال احدى الأخوات عن شروط استجابة الدعاء قالت:
إن الرزائل الأخلاقية أحد اسباب عدم استجابة الدعاء. وفي المقابل فإن الأعتقاد القلبي العميق بالله عز وجل والإلتزام بالفضائل الأخلاقية سبب لاستجابة الله عز وجل لدعائنا.
وفي جوابها عن كيفية تحسين علاقة الزوجة بالزوج قالت: لقد جبل الله عزّ وجلّ الرجل المرأة حين خلقهما على الإلفة والمحبة وعلى الزوجات السعي الدائم للحفاظ على علاقة الحب والود مع أزواجهن.
وفي نهاية حديثها أوصت الأخوات بمطالعة وقراءة التعاليم الدينية والتربوية الموجودة في تعاليم الإسلام، والعمل بوصايا الأئمة الأطهار (عليهم السلام) لتحسين العلاقة الزوجية بينهن وبين أزواجهن.
العتبة الرضوية المقدسة