مراسل التايمز: القاعدة تذبح أسراها بوحشية القرون الوسطى

209

130913024246_140_1

    نشرت صحيفة التايمز الاميركية تقريراً مصوراً عن مشاهدة مراسلها في سوريا لعملية ذبح جندي سوري أسير من قبل عناصر من تنظيم القاعدة، حيث وصف مراسل الصحيفة هذا العمل بـ “الوحشي الذي لم يره إلا في العصور الوسطى”.

وقال المراسل ويدعى “باتريك ويتي” إنه كان في قرية “كفرعان”  التابعة لمنطقة عفرين في ريف حلب الغربي بعد أن دعا عناصر القاعدة الأهالي لمشاهدة عملية ذبح لجندي سوري قد أسر في وقت سابق خلال عملية عسكرية، حيث احتشد المواطنون بالمئات وهم سعداء ينتظرون ما سيجري، بحسب وصفه.

وأضاف ان جميع الحروب هي مفرغة، ولكن يبدو أن الحرب الأهلية في سوريا كل يوم تزيد وحشية حيث أحصيت أعداد متزايدة من الأعمال الوحشية من قبل المتمردين المسلحين والمتشددين من العديد من المجموعات. العنف هو في كثير من الأحيان ذات طبيعة طائفية، مع مقاتلين يدَّعون أنهم يتصرفون دفاعًا عن عقيدتهم.

وفي وقائع عملية الإعدام قال المراسل بأن عناصر من ما يسمى “الدولة الاسلامية في العراق والشام” التابعة للقاعدة “استقدمت جنديًّا يافعًا، وقد عصبوا عينيه . كنت أشعر بألم فظيع بداخلي لما سيجري، ولكن كنت مجبوراً لأنني اعمل على توثيق ما يجري؛ عدة مرات لقد كنت على وشك التقيؤ، ولكن بقيت تحت السيطرة”.

وأضاف” رأيت المشهد القاسي إنسان يعامل بطريقة لا إنسانية، أجبر على الجلوس على ركبتيه، كان خائفاً ومتوتراً، هو صغير في السن، شاب يافع، لم ير من الحياة شيئاً بعد، ذبحوه بكل برودة دم …

ويقول”في لحظة إعدام اغتنام المتمردين حنجرته، وضع الشاب بطريقة مائلة وكانه طريدة ثلاثة أو أربعة متمردين يشبكون يديه وقدميه. حاول الرجل حماية رقبته بيديه، التي كانت لا تزال مرتبطة ببعضها البعض، حاول أن يقاوم ولكنهم كانوا أقوى منه، رفعوا رأسه في الهواء، ولوح الناس أسلحتهم و هلل، دقوا حنجرة الرجل بخنجر مرعب .

واختتم” كإنسان لم أكن أود أن أرى ما رأيت، ولكن كصحفي لدي كاميرا ومسؤولية . لدي مسؤولية لتقاسم ما رأيت في ذلك اليوم مع الجميع ليعرفوا حقيقة هؤلاء، سأحاول أن أنسف من ذهني ما رأيت وأن لا أعود لأتذكر ذلك مجدداً”.

نون

تعليق 1
  1. سرحان أبو ذيب يقول

    الصمت أحيانا أبلغ من الكلام ولكن مجبرين على القول ان الاسلام بريء من هؤلاء المخلوقات التي فاقت الوحوش ضراوة وقسوة , يسمون انفسهم مسلمون !!!!!!!! ولكن أي صفة فيهم من الاسلام ….. حسبنا الله ونعم الوكيل .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*