8 نصائح لتبقى مستيقظاً إذا لم تحصل على قسط كاف من النوم
367
شارك
الحكمة – وكالات: نحن نعلم أن النوم 8 ساعات يوميا يساعدنا على البقاء نشيطين ويعزز شعورنا بالسعادة ويزيد من إنتاجيتنا في العمل، ولكن يعاني الكثيرون من مشكلة الأرق فكيف نتغلب على هذا الأمر؟
لا ينال معظم الأشخاص قسطا كافيا من النوم ربما بسبب ضغط العمل أو بعض من الاضطرابات في وقت متأخر من الليل، كما يضطر بعضنا إلى النوم مدة 4 أو 5 ساعات فقط.
وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ضعف الإنتاجية وشعورنا بالإرهاق الشديد خلال اليوم التالي. ولكن يوجد بعض الاستراتيجيات الجيدة لمواجهة الآثار المترتبة عن قلة النوم ومنها:
1- عليك بإجبار نفسك على الاستيقاظ وممارسة الرياضة: إن الجري مدة 30 دقيقة في الصباح الباكر يعادل 2 ساعتي نوم، كما يمكن أن يجعل يوم العمل جيدا بشكل عام ويساعدك على البقاء متأهبا طوال الوقت.
2- خذ حماما باردا بعد ممارسة الرياضة: يساعد هذا الأمر على رفع الحالة المزاجية وزيادة الطاقة.
3- تناول كوباً أو اثنين من القهوة: إن شرب الكافيين باعتدال يساعد في زيادة تركيزك ويحفز شعورك بالنشاط خلال يوم العمل. كما يمكنك شرب فنجان آخر من القهوة خلال فترة ما بعد الظهيرة.
4- أنجز أعمالك الهامة في فترة الصباح: يجب عليك تحديد أولوياتك خلال يوم العمل، حيث يمكن أن تتراجع طاقتك في فترة ما بعد الظهيرة.
5- تناول وجبات صحية وخفيفة من الطعام: إن ما نأكله يؤثر بشكل كبير على مستويات الطاقة لدينا، لذا يعد الطعام بمثابة الوقود للجسم عندما لا نحصل على نوم كاف. ويمكننا اختيار الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات لزيادة مستويات الطاقة، وتشمل الأطعمة المفيدة لنا في هذه الحالة: الفواكه ودقيق الشوفان والبيض والمكسرات والخضار واللحوم الخالية من الدهن، بالإضافة إلى الأسماك الطازجة مع شرب الماء طوال اليوم.
6- يمكنك المشي في الخارج في أثناء يوم العمل: عندما تشعر بالنعاس وأنت جالس خلف مكتبك، يمكنك الخروج للمشي مدة 15 دقيقة والتعرض لأشعة الشمس، مما يساعد على استعادة الطاقة.
7- اسمح لنفسك بأخذ قيلولة سريعة بعد الظهر: ولقد تبين أن القيلولة مدة 30 دقيقة تساعد على الحد من آثار النعاس وقلة النوم.
8- انصرف من العمل في الوقت المحدد: يمكنك إنجاز الأعمال المهمة في وقت مبكر من أجل إتاحة الفرصة للخروج من العمل عند انتهاء الوقت من أجل الاسترخاء في الوقت المتبقي من اليوم.
وبالطبع لا تعتبر هذه الخطوات مثالية لتخطي مشكلة قلة النوم، ولكنها أثبتت فعاليتها في تحقيق استفادة الجسم القصوى في ظل عدم حصول الأشخاص على ساعات كافية من النوم.