العمل بتعاليم آل البيت(ع) الطبّية يضمن الصحة والسلامة

288

16-9-2013-03

    قال خطيب الحرم الرضوي المطهر حجة الإسلام والمسلمين ضيائي: يصبح الإنسان في غنى عن الاتباع الأعمى للشرق والغرب بالالتزام على العمل بتعاليم أهل البيت (ع) الطبية في مجال الصحة البدنية والروحية.

وأفاد التقرير الصادر عن المركز الإخباري لاحتفالات ميلاد الإمام الرضا (ع) أن حجة الإسلام والمسلمين ضيائي تحدث ضمن حديثه في سلسلة جلسات الأسئلة الدينية التي أقيمت في الصحن الجمهوري الإسلامي داخل الحرم الرضوي المطهر حول موضوع الوقاية ، ومعالجة الأمراض الجسمية و الروحية والنفسية عند المعصومين (ع)، عن أهمية تعاليم أهل البيت (ع) حول التغذية الصحيحة وقال : اتباع تعاليم أهل البيت (ع) تضمن سلامة الجسم والروح للإنسان وتقلل من مصاريف العلاج التي تخفض الإقتصاد العائلي.

ووفقاً لما قاله يعتبر الإمساك أحد الأمراض الأساسية التي تؤثر في الأمراض الأخرى، وتناول الأطعمة كالكشك الخشن و الموز والكعك و خبز السمّون وحب الرمان والمعكرونة والأرز وصدر الدجاج سبب لهذا المرض.

وعدّ ملعقة من دبس التوت ، مضغ العنب مع بذوره، زيت الخروع والبقلة من الأمور المؤثرة في معالجة الإمساك.

وقال : إن فخذ الدجاج بدون الجلد مفيد للأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد المرافق للإمساك.

كذلك ينصح بتناول حساء خفيف بدون ملح مع لحمة فخذ الدجاج والجزر والبقدونس و عصير الحصرم وزيت الزيتون للأشخاص المصابين بالأمراض القلبية المرافقة للإمساك والمبتلين بالسكتة الدماغية.

وذكر أن عصيدة اللوز وشرب مرق هذا الحساء يعدّ وجبة خفيفة مناسبة للأطفال الرضع بعد الشهر السادس.

وقال هذا الخبير في الطب الإسلامي أن هذا الحساء طعام مناسب للمصابين بشلل الأعضاء والمعاقين بسبب قطع النخاع الشوكي وكذلك المصابين بتصلب الشرايين ، و أنه من الممكن جعل هذا الحساء أكثر غلظة وشدة بسكب بعض المواد الغذائبة مثل القمح والشعير والأرز أو الذرة فيه.

وقال: الأشخاص الذين لديهم حساسية من البروتينات النباتية الموجودة في القمح ويعانون من توسع البطن ، يجب عليهم الامتناع عن أكل القمح والشعير وعليهم الاستفادة من الذرة أو خبز الذرة بدلاً منه ، كما أن تناول حساء الذرة يزيل هذه الحساسية.

و عند الإشارة إلى ضعف عمل الغدة الدرقية قال: وضع الكراث والملح المعالج باليود وخبز الذرة والفشار(البشار) وصنع حساء الذرة في الحمية الغذائية للفرد يغني عن استخدام الأدوية الكيميائية.

وعدّ الإستفادة من الأغذية الحية في علاج اللإمساك أمر مفيد و كذلك تناول السوائل مثل الحساء الخفيف ، مرق اللحم قليل الدسم والتوابل، الآش، أنواع البرغل الخاصة التي هي الطعام المحلي لأهالي مدينة تربة حيدرية و كذلك الطعام المسمى بـ (پاجوش وكلجوش) وهو من الأطعمة الخاصة بمناطق مدينة سبزوار وداورزن.

وأوصى المصابين بالغثيان تناول الأطعمة السائلة مع الخبز حيث يأكلون بعد كل ملعقة لقمة من الخبز . وأشار الى العلاج المذكور في كتاب العلامة المجلسي (حلية المتقينن) وقال: التصدق وقراءة آية الكرسي بعد الوضوء وقبل النوم له تأثير كبير فيالوقاية من الأمراض.

العتبة الرضوية المقدسة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*